قالت الرئاسة التركية اليوم الأربعاء ان تقارب العلاقات التركية - الروسية لا يعني بالضرورة تأثرها سلبا على العلاقة مع الولايات المتحدة وأوروبا.

وشدد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في مؤتمر صحفي على انه من غير الممكن حصر السياسة الخارجية داخل معسكر واحد في ظل الظروف الاقتصادية والأمنية الراهنة مبينا ان بلاده تتبع سياسة متوازنة بين الغرب والشرق.

Ad

وأوضح انه بحكم موقع تركيا الجيوسياسي فإنها تتبع سياسات خارجية متعددة الجوانب بما فيها توثيق العلاقات مع دول مثل روسيا والصين.

وأشار إلى تقارب الرؤى التركية حيال بعض القضايا مع روسيا من جهة إلى جانب تقاربها مع كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى.

وأضاف ان "الأمر كذلك ينطبق على عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) حيث لا تعني قطع علاقاتنا بشكل نهائي مع روسيا والصين والدول الافريقية وأمريكا الجنوبية".

وتشهد العلاقات بين انقرة وموسكو تطورات في الآونة الأخيرة بعد التوتر الناجم عن حادثة إسقاط مقاتلات تركية طائرة حربية روسية في نوفمبر 2015.

واتفق البلدان على عملية اجلاء المدنيين من شرق مدينة حلب شمالي سوريا إلى ريف ادلب في ديسمبر الماضي فيما يبذل الطرفان جهودا لعقد مفاوضات سلام بين النظام السوري والمعارضة في كازاخستان الاثنين المقبل.