ستكون المواجهة العربية بين تونس والجزائر فاصلة اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في كأس الأمم الإفريقية 2017 في الغابون، بعد خسارة تونس مباراتها الأولى أمام السنغال، وتعادل الجزائر أمام زيمبابوي.

وفي لقاء آخر من المجموعة، التي تقام مبارياتها في مدينة فرانسفيل، تلتقي زيمبابوي مع السنغال، المتصدرة برصيد ثلاث نقاط، التي يرجح أن تكون أول المتأهلين من المجموعة الثانية والبطولة.

Ad

وتخوض تونس المباراة، وهي بحاجة إلى الفوز لتحافظ على آمالها في التأهل لربع النهائي، بعدما خسرت مباراتها الأولى الأحد صفر-2 أمام السنغال، التي لم تحرز اللقب في تاريخها لكنها مصنفة 33 عالمياً وأولى بين المنتخبات الإفريقية.

أما الجزائر، فقدمت مباراة أولى أفضل أمام المنتخب الأضعف في المجموعة زيمبابوي، فتعادلت 2-2 بفضل هدفين لأفضل لاعب إفريقي عام 2016، رياض محرز، سجل الثاني منهما في الدقيقة 82، مما أتاح لمنتخب بلاده، الذي أحرز اللقب الإفريقي للمرة الأولى والأخيرة في 1990 على أرضه، تفادي هزيمة محرجة في مباراته الأولى.

السنغال وزيمبابوي

وفي المباراة الثانية، يبدو المنتخب السنغالي أقرب للفوز والتأهل.

وتبدو المهمة على الورق سهلة للمنتخب الأفضل تصنيفاً في إفريقيا، وهو ما عكسه مدربه آليو سيسيه الواثق من الفوز على زيمبابوي، معتمداً على نجوم في مقدمتهم لاعب ليفربول الإنكليزي ساديو مانيه.

لكن زيمبابوي أظهرت في مباراتها الأولى مع الجزائر، أنها لن تكون صيداً سهلاً في مجموعة صعبة.

وقال سيسيه: "أمضينا معظم وقتنا في استعادة اللياقة بعد المباراة الصعبة جداً مع تونس. الفوز 2-صفر يشير إلى أن لدينا مدافعين جيدين وأقوياء في مواجهة منتخب يملك مؤهلات عالية على صعيد المجموعة، بينما تمتلك زيمبابوي مؤهلات فردية".

وأضاف: "زيمبابوي منتخب جيد وسريع والمباراة ستكون صعبة، لا نستخف بأحد ونقدر الجميع (...) بكل تواضع لدينا أحد المنتخبات الكبيرة في إفريقيا وهدفنا الذهاب لأبعد حد في البطولة".

وتطمح السنغال، التي تشارك للمرة الخامسة عشرة، إلى إحراز اللقب الأول في تاريخها في البطولة الإفريقية بعد أن حلت وصيفة عام 2002 حيث خسرت بركلات الترجيح أمام الكاميرون (2-3).

أما زيمبابوي فتشارك للمرة الثالثة بعد 2004 و2006، حينما لم تتمكن من تخطي الدور الأول، وستحاول السنغال تجديد فوزها على زيمبابوي بعد مواجهتهما الوحيدة في 2006 في مصر (2-صفر).