المنتج المصري محمد العدل: سرقة «مولانا» متعمَّدة وسعدت بالجمهور الشباب
أعاد «مولانا» من بطولة عمرو سعد المنتج المصري محمد العدل إلى الساحة بعد سنوات من الغياب كمنتج منفذ، بالمشاركة مع شركة iproductions.
لقاء مع العدل حول عودته إلى السينما وفيلمه الأخير ومشروعاته المستقبلية، وما حققه من نجاح.
لقاء مع العدل حول عودته إلى السينما وفيلمه الأخير ومشروعاته المستقبلية، وما حققه من نجاح.
لماذا اخترت رواية «مولانا» للكاتب إبراهيم عيسى حين قررت إنتاج فيلم سينمائي؟«مولانا» رواية مهمة جداً، تتناول الفترة الراهنة التي نعيشها والهجمات الظلامية الرهيبة التي نعاصرها وتحيط بنا من كل جانب. والهدف من تحويلها إلى فيلم مواجهة هذا الفكر الأسود.
ما المشكلات التي واجهت الفيلم منذ الإعلان عنه، وهل صحيح أن أحمد عز كان مرشحاً للقيام بالدور الرئيس؟ليس صحيحاً أن أحمد عز كان سيقوم بالدور الرئيس في الفيلم. كان ثمة اقتراح بتحويل الرواية إلى مسلسل يقوم عز ببطولته، لكن مع تعثره تحوّلت إلى فيلم رشح عمرو سعد لبطولته في النهاية. بالنسبة إلى المشكلات، الحمد لله لم تقابلنا أي مشاكل منذ بدء العمل بالفيلم حتى عرضه، ولم يتوقف تصويره. المشكلة الوحيدة تتعلق بالسيناريو، إذ تصدى له أحد الكتاب الشباب وعرضه علينا لكنه لم يرق إلى المستوى المطلوب، وفي النهاية كتبه المخرج مجدي أحمد علي، فيما تولى الحوار إبراهيم عيسى.ماذا عن الرقابة؟لم تعترض الرقابة إلا على مشهد واحد، وكانت متفهمة للغاية.تعرّض الفيلم للسرقة عبر الإنترنت.تلك هي المشكلة الكبرى. فوجئت بأكثر من 50 موقعاً و150 صفحة تحاول سرقة الفيلم عبر صفحاتها بعد ثلاثة أيام فقط من طرحه في دور العرض، وهي سابقة من نوعها.هل ترى أن هذه القرصنة مقصودة، وهل لها علاقة بأزمة مؤلف الرواية إبراهيم عيسى الأخيرة؟بالتأكيد. ليست قرصنة عادية، إذ لا يستطيع القيام بها إلا خبراء في التكنولوجيا وليسوا أشخاصاً عاديين. وأتصور أنها مقصودة لأن ثمة فئات كثيرة معادية للفيلم لأنه يحارب وجهات نظرها. وبالنسبة إلى إبراهيم عيسى فكما أن له مؤيدين له أعداء أيضاً يزعجهم نجاحه. من اختار طاقم العمل، وهل أطلقتم العنان للمخرج؟ المخرج هو المسؤول عن الفيلم وعن اختيار طاقم العمل، وهو صاحب القرار الأول والأخير. لكن هذا الأمر لا يمنع من أن أرشح له أنا أو غيري بعض الممثلين المميزين بالنسبة إلينا. شخصياً، رشحت الفنان رمزي العدل الذي قدّم دور الشيخ مختار.كيف تقيِّم أداء رمزي العدل؟كنت واثقاً من رد الفعل حوله وما سيفعله، فرمزي خريج معهد الفنون المسرحية دفعة 1971 لكنه انقطع عن الفن وعمل في المجال الجيولوجي، وأنا سعيد جداً برأي الجمهور الجيد في دوره.طرح الفيلم في موسم منتصف العام وسط منافسة شرسة. هل ترى أن التوقيت مناسب للعرض؟لا بد من وضع المنافسين في حساباتنا، لكن في النهاية فيلمنا مختلف كذلك جمهورنا، من ثم لا مشكلة في التوقيت بل رأيناه مناسباً. ولعل أهم ملاحظة سعدت بها هي أن المشاهدين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 25 سنة، وهي بمثابة مفاجأة لي، إذ توقعت أن تشاهد الفيلم فئة كبار السن، لكن حضور الشباب أثبت لي أن مستقبلنا المشرق مقبل. كيف ترى ما حققه الفيلم من إيرادات، خصوصاً أنها قاربت أربعة ملايين؟بالتأكيد سعيد بما حققه من إيرادات رائعة، خصوصاً أن عمرو سعد ليس نجم شباك أول، علماً بأنه ممثل رائع. كذلك الفيلم ليس كوميدياً وهو النوع الذي يجذب الإيرادات العالية غالباً. هذا الأمر يعتبر تغيراً نوعياً في جمهور المستقبل، ويشير إلى أن لديه استعداداً للذهاب إلى السينما لو أنتجت أفلاماً تحترمه.شاركتم في مهرجان دبي ولم ينل الفيلم جائزة. هل نجاح عرضه تجارياً في مصر عوّض عن ذلك؟تتعلّق الجوائز من وجهة نظري بذائقة لجنة تحكيم المهرجان، وكل لجنة تنحاز إلى نظرتها في اختياراتها الأفلام الفائزة. بالنسبة إلي، إقبال الجمهور على مشاهدة الفيلم أهم الجوائز.
«عتبات البهجة»
يتحدّث محمد العدل عن وجهته السينمائية المقبلة، فيقول: «أحضر لمشروع جديد عن رواية لإبراهيم عبد المجيد باسم «عتبات البهجة»، تكتبه وتخرجه هالة خليل.أما عن مشروع العشرة أفلام المعلن عنها سلفاً، فأوضح: «أعمل على استكمال المشروع لكن ثمة عثرات تواجه بعض المشاركين. ربما يحفزهم نجاح «مولانا» على استكمال الأفلام».
إقبال الجمهور على مشاهدة الفيلم أهم الجوائز
فوجئت بأكثر من 50 موقعاً و150 صفحة تحاول سرقة الفيلم
لم نرشح أحمد عز للدور الرئيس في الفيلم
فوجئت بأكثر من 50 موقعاً و150 صفحة تحاول سرقة الفيلم
لم نرشح أحمد عز للدور الرئيس في الفيلم