أكد نائب رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي التاسع للاختراعات في الشرق الأوسط طلال الخرافي، أن الحضور المميز، الذي حظي به المعرض منذ افتتاحه، خير دليل على أهميته ومكانته المميزة، التي وضعت الكويت في قلب الخريطة العالمية.

وقال الخرافي لـ«كونا» أمس، إن المعرض هو بوتقة تجمع مخترعي العالم لتبادل الأفكار والرؤى والتعرف على آخر الاختراعات من أجل النهوض بالفكر الابتكاري حول العالم، فضلاً عن تقريب المسافات بين المخترعين والمستثمرين.

Ad

وأوضح أن المعرض يمثل بيئة خصبة للمستثمرين الباحثين عن الفرص الواعدة لتطبيق الأفكار المبدعة على أرض الواقع وتحويلها إلى قيم مضافة في شكل سلع وخدمات مبتكرة وجديدة تمثل أفكاراً غير تقليدية من خارج الصندوق، التي من شأنها خلق أسواق جديدة تلبي حاجات موجودة بطرق تواكب التطور العالمي.

من جانبه، قال عضو اللجنة المنظمة للمعرض أوس النصف، إن الكويت ممثلة بالنادي العلمي حريصة كل الحرص على استقطاب المخترعين من جميع دول العالم على أراضيها لعرض أبرز الاختراعات وتبادل الخبرات والتجارب بين المخترعين العرب والأجانب، بما يصقل الخبرات والمهارات الابتكارية.

وأضاف النصف أن المعرض «يمثل الانطلاقة الحقيقية لدولنا الخليجية والعربية نحو العالمية منذ خطوته الأولى، بعد أن استطاع بفضل النجاحات المتتالية أن يتخطى كل الحواجز والمعوقات، ليقف على أرضية صلبة أهلته لأن يكون ثاني أكبر معرض للاختراعات على مستوى العالم، ويكون الأداة الأبرز لرفع اسم الكويت في المحافل العالمية.

وذكر أن الرعاية السامية للمعرض خير دليل على اهتمام سمو أمير البلاد ودعمه ورعايته للمخترعين والمبدعين من أبناء الكويت.