تنطلق اليوم منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم بإقامة 4 مباريات تجمع الصليبيخات بخيطان على استاد التضامن، وبرقان بالتضامن على استاد ثامر، وتقام المواجهتان 4:15 مساء، في حين يواجه الساحل الجهراء على استاد علي السالم، ويقابل القادسية اليرموك على استاد الصداقة والسلام في الـ6:45 مساء.

وتختتم منافسات هذه الجولة غداً بثلاث مباريات ضمن المجموعة الثانية من البطولة.

Ad

الصليبيخات وخيطان

في المباراة الأولى، يدخل الفريقان تحت شعار لا بديل عن الفوز، فالصليبيخات نجح في تحقيق فوز مستحق على الجهراء بنتيجة 2-1، ويخطط مدربه أحمد عبدالكريم لإعداد الفريق لبطولة الدوري بشكل جيد، لاسيما بعد تراجع نتائجه بشكل ملحوظ فيها.

ويدرك الجهاز الفني لخيطان، بقيادة المدرب أنور يعقوب، تماما أن أي نتيجة غير الفوز ستجعله بعيدا عن أجواء المنافسة، وذلك بعد تعادله مع اليرموك في الجولة السابقة بنتيجة 1-1، لكن المدرب يعاني بقوة عدم اكتمال الصفوف لأسباب متباينة منذ توليه المسؤولية خلفا للصربي الكسندر.

برقان والتضامن

وفي المباراة الثانية بين برقان والتضامن، يدخل الفريقان بأهداف مختلفة محصلتها تحقيق الفوز أيضا، فالتضامن، الذي هزم الساحل في الجولة الأولى بثلاثية، يسعى للوقوف على مستوى اللاعبين فنيا وبدنيا، خصوصا أن جهاز الكرة يعمل بقوة على دعم الفريق بقوة في فترة الانتقالات الشتوية (الحالية)، وستشهد مباراة اليوم مشاركة السوري حميد ميدو الذي تم تسجيله في سجلات اتحاد الكرة أخيرا، بينما قد يدفع المدرب بالبرازيلي اندرسون قبل إنهاء عقده!

أما برقان، فيسعى مدربه حمد حربي لتجميل صورة الفريق من خلال تحقيق نتائج إيجابية، وفي الوقت نفسه بناء فريق قادر على الظهور بمستوى لائق في المستقبل القريب، ومن المؤكد أن الحظ العاثر للفريق أوقعه في مواجهة القادسية بالجولة الأولى، لذلك كان من البدهي خسارته بأربعة أهداف لهدف.

القادسية واليرموك

وفي المباراة الثالثة، يسعى القادسية إلى استعادة توزانه بعد الخسارة من الكويت في نهائي كأس سمو ولي العهد، وهي الخسارة التي قد تكون لها تبعات عديدة بعد تعالي الأصوات في الفترة الماضية بإقالة المدرب الكرواتي داليبور.

ويدرك داليبور أن الفوز على اليرموك أمر ضروري، لامتصاص الأجواء الملتهبة، كما يدرك ان المواجهة لن تكون سهلة، لاسيما بعد المستويات اللافتة للخصم في الفترة الأخيرة.

ويعاني القادسية الغيابات بسبب الاصابة، إذ يفتقد عبدالعزيز المشعان، وعامر المعتوق، وضاري سعيد، الى جانب أحمد الظفيري، الذي انتقل الى القادسية السعودي من دون الحصول على موافقة الإدارة.

في المقابل، يتطلع اليرموك الى مواصلة صحوته، وتعويض نقاط التعادل في الجولة الأولى، ويأمل ابناء مشرف، ومدربهم البرازيلي سيلفا، خطف الفوز، أو نقطة التعادل على أقل تقدير.

ويمكن وصف المباراة الرابعة والأخيرة التي تجمع بين الساحل والجهراء بأنها مباراة استعادة التوازن، إذ خسر الساحل على يد التضامن بنتيجة 1-3، في حين خسر الجهراء من الصليبيخات 1-2.

ويقدم الساحل والجهراء في الموسم الحالي مستويات متباينة من مباراة لأخرى، بل من شوط لآخر، لذلك كان من الطبيعي أن تتباين معها النتائج في جميع البطولات، وهو أمر يطمح مدربا الفريقين عبدالرحمن العتيبي وثامر عناد لتلافيه بتجهيز اللاعبين فنيا وبدنيا.

التحاق راتب بالسالمية رهن التفرغ الوظيفي!

بات التحاق الأردني صالح راتب بالسالمية رهن قدرة اللاعب على الحصول على اجازة من عمله بالأمن العام الأدرني.

واتفقت إدارة السالمية مع راتب ونادي الوحدات على الحصول على خدمات اللاعب حتى نهاية الموسم الحالي، نظير ما يقارب 80 ألف دولار.

ومن المقرر في حال نجح راتب في انهاء أموره مع جهة عمله، أن يصل الى الكويت، للانضمام الى السالمية، ومباشرة تدريباته مع الفريق جنبا الى جنب مع مواطنيه عدي الصيفي ومحمود زعترة.