في خضم الغضب الذي أعقب اتهام سيناويين قوات الأمن بتصفية 6 كانت تعتقلهم، تصاعدت حالة التوتر التي تعيشها شبه جزيرة سيناء، بعد اختفاء 3 شرطيين.

وطالب أهالي الشرطيين الثلاثة، الذين اختفوا قبل أسبوع أثناء خدمتهم في سيناء، وزارة الداخلية بتحديد مصيرهم، والإفصاح عما إذا كانوا اختطفوا أم فقدوا بسبب عدم تسلمهم جثث ذويهم حتى الساعة.

Ad

وكانت «الداخلية» قد أعلنت قبل أيام مقتل الشرطيين الثلاثة في هجوم إرهابي استهدف مدرعة كانت تقلهم، من دون ذكر أسمائهم.

وقال رئيس ائتلاف «أمناء شرطة» شمال سيناء طلعت تركي، لـ«الجريدة»: «لا أحد يعلم مصير الشرطيين الثلاثة»، موضحاً أن عناصر إرهابية اختطفت مدرعة شرطة، بعد قتل قائدها برتبة ملازم أول، وأسر بقية أفرادها، قرب مستشفى العريش العام، الأربعاء قبل الماضي.

وكانت القوات الأمنية أعلنت العثور على مدرعة الشرطة محروقة.

ولم يستبعد سيناويون أن تكون عملية الاختفاء مرتبطة بالغضب الشعبي الدائر في سيناء منذ أيام على خلفية إعلان الداخلية مقتل 6 سيناويين كانت اعتقلتهم قواتها في وقت سابق، ثم زعمت أنها قامت بتصفيتهم خلال اشتباكات الأسبوع الماضي.