هاجم تنظيم «داعش» الإرهابي قرية نزازة غرب محافظة نينوى أمس، فيما استنفرت عناصره في منطقة وادي عكاب، بحثا عن قيادي له اختفى في ظروف غامضة.

وقال القيادي في فرقة الإمام علي القتالية الشيخ كريم الخاقاني، أمس، إن «العدو الداعشي تعرض على قطعات الفرقة وسرايا الجهاد والجيش العراقي في قرية نزازة الواقعة بالقرب من تلعفر غرب محافظة نينوى».

Ad

وأضاف الخاقاني، أنه «تم التصدي للعدو وتكبيدهم خسائر جسدية تصل الى 60 قتيلا، فيما تم أيضاً حرق آليات منوعة، والقضاء على الهجوم بالكامل».

في السياق، قال مصدر محلي في نينوى، أمس، إن تنظيم داعش أغلق أجزاء واسعة من منطقة وادي عكاب غرب الموصل، وبدأ بعمليات دهم وتمشيط للبحث عن قيادي مهم اختفى في ظروف غامضة مساء أمس الأول.

إلى ذلك، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية الوسطى، الجنرال جوزيف فوتيل، مساء أمس الأول، دعم الولايات المتحدة لقوات الجيش العراقي في حربه ضد «الإرهاب».

جاء ذلك في لقاء جمع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بفوتيل خلال زيارة الأخير للعاصمة بغداد.

في غضون ذلك، أفاد مصدر محلي في نينوى أمس، بأن 3 خطب خلال صلاة الجمعة لـ «داعش» تناولت بشكل مفاجئ الأوضاع في الخليج العربي، ودعت ما أسمتهم بـ «المجاهدين» الى استهداف قواعد من اعتبرهم التنظيم «غزاة».

وقال المصدر، إن «3 خطب لداعش في غرب الموصل تناولت بشكل مفاجئ الأوضاع في الخليج العربي»، مبينا أن «تلك الخطب اتهمت الأنظمة الحاكمة في الخليج بالخذلان والخضوع لقوى الشر والصليبيين وتقديم أموال المسلمين وخيراتهم لقتل أبناء دولة الخلافة». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «الخطب الثلاث دعت ما أسمتهم بالمجاهدين الى دك واستهداف قواعد الغزاة في الخليج العربي»، معتبرة أن «تحرير شعوب الخليج بات قريبا». ولفت المصدر الى أن «أحد الخطباء الثلاثة، يدعى أبوحذيفة، ويحمل جنسية مغربية، قال إن أعداد أبناء الخلافة في نجد والحجاز في تزايد مستمر، وحكم آل سعود سينهار قريبا، ومنها سنعلن ولادة دولة الإسلام الكبرى».