حملات ضد ترؤس بولانسكي «سيزار» السينمائية

دعت جمعية ناشطة في الدفاع عن حقوق النساء إلى تظاهرة في نهاية فبراير، خلال حفل توزيع جوائز "سيزار" السينمائية الفرنسية بنسختها الثانية والأربعين، احتجاجاً على اختيار المخرج الفرنسي - البولندي رومان بولانسكي لترؤس اللجنة المسؤولة عن توزيع هذه الجوائز.

ويلاحق مخرج "تيس" و"ذي بيانيست" و"روزميريز بايبي" و"تشاينا تاون" أمام القضاء الأميركي بتهمة الاغتصاب المفترض لفتاة قاصرة في عام 1977.

وقالت المتحدثة باسم جمعية "اوزيه لوفيمينيسم" كلير سير كومب: "بصرف النظر عن جودة النتاج السينمائي لبولانسكي لا يمكننا التغاضي عن افلاته منذ 40 عاما من القضاء الأميركي".

وقالت الجمعية: "في وقت يدور نقاش في شأن المهل الجنائية لسقوط الاحكام بمرور الزمن بالنسبة لضحايا العنف الجنسي (...)، تأتي تسمية بولانسكي (لهذه المهمة) بمثابة استهزاء مسيء للضحايا الكثر لجرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي"، منددة بما اعتبرته "موقفا متسامحا لا يزال موجودا في المجتمع ازاء موضوع الاغتصاب في فرنسا".

واعتبرت سير كومب أن "ثمة اشخاصا اخرين بلا شك يتمتعون بالموهبة عينها كبولانسكي، لم لا تسند مهمة رئاسة هذه الحفلة لنساء؟"

كذلك أطلقت عريضة تطالب "بتنحية رومان بولانسكي عن رئاسة لجنة جوائز سيزار" جمعت أكثر من 25 ألف توقيع.