السنغال تحسم تأهلها... وتونس تنعش آمالها

نشر في 21-01-2017
آخر تحديث 21-01-2017 | 00:03
جانب من فرحة المنتخب السنغالي
جانب من فرحة المنتخب السنغالي
حسمت السنغال تأهلها للدور المقبل من بطولة كأس أمم إفريقيا بعد تغلبها على زيمبابوي 2-صفر في منافسات المجموعة الثانية، كما حققت تونس فوزاً مهماً لها على الجزائر 2-1.
حسمت السنغال اولى البطاقات المؤهلة للدور ربع النهائي من كأس أمم افريقيا الحادية والثلاثين لكرة القدم، بتحقيقها فوزها الثاني على التوالي وجاء على حساب زيمبابوي 2-صفر أمس الأول الخميس في فرانسفيل بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية. في المقابل، انعشت تونس امالها بالتأهل لربع النهائي بعدما جددت فوزها على الجزائر 2-1.

وأسفرت الجولة الاولى عن فوز السنغال على تونس 2-صفر، فيما تعادلت الجزائر مع زيمبابوي 1-1 في الجولة الاولى.

وفي الشوط الثاني، حاولت السنغال بكل قوة، لكنها لم تنجح في زيادة الغلة بسبب صلابة دفاع المنافس.

ورفعت السنغال الباحثة في مشاركتها الرابعة عشرة عن لقب اول بعد ان حلت وصيفة في 2002 بخسارتها امام الكاميرون بركلات الترجيح، رصيدها الى 6 نقاط مقابل 3 لتونس، ونقطة واحدة لكل من الجزائر وزيمبابوي.

وفي المباراة الثانية، ازدادت فرص تونس بالتأهل لاسيما في حال فوزها على زيمبابوي في الجولة الاخيرة، بينما تعقدت مهمة الجزائر التي اصبحت بحاجة الى معجزة كونها ستلعب مباراتها الاخيرة ضد السنغال.

ولعبت الجزائر في غياب لاعبين بارزين هما الحارس رايس مبولحي والمهاجم العربي هلال سوداني.

وحسمت تونس اللقاء في الشوط الثاني بفضل هفوتين مكلفتين جدا، الاولى في الدقيقة 50 بعد اختراق في الجهة اليسرى من قبل المساكني الذي ارسل كرة عرضية امام المرمى وضع قائد منتخب الجزائر عيسى مندي قدمه في طريقها وحجب الرؤية عن الحارس عسلة، فتحولت الى الشباك في الزاوية اليسرى.

اما الثانية، فحصلت في الدقيقة 66 وتسبب بها المدافع فوزي غلام الذي حاول اعادة الكرة برأسه الى الحارس من منتصف الملعب الا انها سقطت امام احمد العكايشي المنطلق من الخلف، فسار بها ودخل المنطقة وحاول غلام ايقافه فأسقطه ارضا ليحتسب الحكم برنار كميل من سيشل ركلة جزاء نفذها نعيم السليتي على يسار عسلة هدفا ثانيا (66).

وقلصت الجزائر الفارق حين عكس عدلان قديورة عرضية الى داخل المنطقة تابعها البديل سفيان هني بقوة في سقف الشبكة (90+1).

back to top