الفارس: مخاطبة مجلس الوزراء لنقل المخيم الكشفي من «كبد»

أكد خلال افتتاحه المخيم الـ 70 الحرص على سلامة الطلبة

نشر في 22-01-2017
آخر تحديث 22-01-2017 | 00:05
الفارس والمقصيد يتوسطان الوفود الكشفية المشاركة في المخيم (تصوير عبدالله خلف)
الفارس والمقصيد يتوسطان الوفود الكشفية المشاركة في المخيم (تصوير عبدالله خلف)
كشف وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس عن توجه لنقل مكان إقامة المخيم الكشفي السنوي إلى موقع آخر، موضحا أن الموقع الحالي غير مناسب.

وقال د. الفارس في تصريح للصحافيين خلال افتتاحه المخيم الكشفي الـ70 صباح أمس، بحضور عدد من قياديي التربية، "هناك توجه لمخاطبة مجلس الوزراء لتخصيص مكان جديد للمخيم الكشفي السنوي بدلا من مقره الآن بمنطقة كبد"، مشيرا إلى أن أهمية المحافظة على سلامة الطلبة في المقام الأول، ومؤكداً أنه سيتابع الموضوع مع مجلس الوزارء لتحديد مكان يحقق الأهداف المرجوة لهذا المخيم.

وأضاف أن المشاركة في هذا التجمع التربوي الهادف والنبيل لتحقيق الأهداف الأساسية للحركة الكشفية الكويتية، مشددا على أن هذه الاحتفالات ما هي إلا تأكيد للأهداف العريقة لهذه الحركة، التي لها تاريخ وباع طويل حققت فيه العديد من الإنجازات على المستويين المحلي والدولي.

وذكر الفارس أن "التربية" ممثلة في قطاع التنمية التربوية والأنشطة تعتبر المخيم جزءاً من مهامها ونشاطها السنوي، لافتا إلى أنه سعيد بمشاركة دول عربية وأجنبية في المخيم، وهو تأكيد للحمة بين الدول، معربا عن بالغ شكره وتقديره لوكيل التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، وجميع العاملين معه، على التنظيم الرائع للمخيم.

من جانبه، قال المقصيد، إن "الوزارة لا تألو جهداً في دعم المخيم الكشفي، وتوفير أفضل الأجواء لأبنائنا الكشافة والأشبال"، منوها إلى أن المخيم يتضمن العديد من الأنشطة والبرامج الكشفية الهادفة.

وأضاف أن "الكشافة مصنع الرجال، وخرّجت العديد من القيادات الذين تبوأوا مناصب قيادية في البلاد، مؤكداً "أننا نبذل قصارى جهدنا لخلق جيل واع قادر على تحمل المسؤولية".

وأعرب المقصيد عن بالغ شكره وتقديره للوزير الفارس، والوكيل الأثري على اهتمامهما وتسخير كل الإمكانات، لإقامة المخيم الكشفي السنوي، مشيدا في الوقت نفسه بجميع الجهات التي ساهمت وشاركت في إنجاح هذا المخيم السنوي.

«التربية»: نقص الكوادر الوطنية

4 معلمين فيزياء من الكويتيين يقابلهم 329 معلماً وافداً

على الرغم من الجهود التي تبذلها وزارة التربية في مجال تعزيز أعداد الكوادر الوطنية العاملة ضمن الهيئات التعليمية بالمدارس، لاتزال الوزارة تعاني نقصاً في أعداد المعلمين الكويتيين في التخصصات العلمية.

وفي هذا السياق، كشفت إحصائية حديثة أعدتها إدارة التنسيق والمتابعة في قطاع التعليم العام عن نقص حاد في أعداد المعلمين الكويتيين والخليجيين في بعض التخصصات العلمية، إذ بلغ عدد معلمي الفيزياء الكويتيين والخليجيين 4 معلمين يقابلهم 329 معلماً وافداً، بنسبة 1.2 في المئة للكويتيين، مقابل 98.8 في المئة من الوافدين.

وأوضحت الإحصائية أن عدد معلمات الفيزياء الكويتيات والخليجيات 64 معلمة مقابل 272 معلمة وافدة.

وبينت الإحصائية أن عدد معلمي ومعلمات الكيمياء الكويتيين والخليجيين بلغ 21 معلماً، بنسبة 12.2 في المئة، بينما بلغ عدد معلمي الجيولوجيا الخليجيين والكويتيين 29 معلماً يقابلهم 101 معلم وافد، في حين بلغ عدد معلمي الأحياء الكويتيين والخليجيين 62 معلماً يقابلهم 222 معلماً وافداً.

وأظهرت الإحصائية وصول أعداد معلمي العلوم للمرحلة المتوسطة 111 معلما خليجيا وكويتيا يقابلهم 700 معلم وافد، فيما بلغ أعداد معلمي الرياضيات من الكوادر الوطنية والخليجية 195 معلماً، يقابلهم 1395 معلما وافدا، أما مواد اللغات فشهدت تدنياً أيضاً في الكوادر الوطنية، حيث بلغ عدد معلمي اللغة العربية الخليجيين والكويتيين 379 معلما يقابلهم 1410 معلمين وافدين، فيما بلغ عدد معلمي اللغة الإنكليزية 162 معلما خليجيا وكويتيا يقابلهم 1631 معلما وافدا.

back to top