أندية تعاني غياب مسؤولي اتحاد الكرة الطائرة
الكويت يسعى لإنهاء كشوفات الاحتراف الجزئي... وكاظمة ينتظر الرد على طلب المشاركة في «الخليجية»
تعاني الأندية المحلية حالياً عدم وجود أعضاء اتحاد الكرة الطائرة التنفيذيين في مقر عملهم منذ فترة طويلة، مما عطل إنهاء معاملات الأندية، وأخّر الرد على الكتب الرسمية من أندية أخرى.
عطل المسؤولون التنفيذيون باتحاد الكرة الطائرة، بغيابهم عن مقر الاتحاد، الكثير من معاملات الأندية الداخلية والخارجية التي تتطلب اعتمادات وردوداً سريعة.إن هذا الواقع الجديد الذي فرضته إدارة شؤون اتحاد الكرة الطائرة على الأندية تسبب في شللها، وعلى رأسها نادي الكويت الذي تذوق ممثلوه الأمرين لتوقيع كشوفات لاعبيه من أجل صرف بدل الاحتراف الجزئي، بسبب غياب الأعضاء التنفيذيين، وعلى رأسهم رئيس الاتحاد وليد أمان وأمين سر الاتحاد عبدالله كايد.
مشكلة كاظمة
وكذلك يعاني نادي كاظمة عدم رد مسؤلي الاتحاد على طلبهم المشاركة في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للكرة الطائرة للأندية أبطال الدوري المقررة إقامته في مارس المقبل، إذ أرسل البرتقالي كتاباً في 2 يناير الجاري طلب فيه موافاتهم بالدعوة الخاصة للمشاركة في البطولة الخليجية، وكرر كاظمة طلبه بكتاب ثان في 20 من الشهر نفسه، ولا حياة لمن تنادي، لأن الاتحاد خاو، إذ يداوم فيه الموظفون فقط، والأعضاء التنفيذيون غير متواجدين نهائياً.وربما أوقع طلب كاظمة الاتحاد في موقف حرج للغاية، نظراً لإقامة قرعة البطولة الخليجية في ديسمبر الماضي في مملكة البحرين، بدون استطلاع رأي كاظمة المنوط به المشاركة في البطولة من عدمه، رغم أن رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية هو نفسه رئيس الاتحاد وليد أمان، والأمين العام للجنة هو أمين السر عبدالله كايد، فبدلاً من العمل على اشترك كاظمة في البطولة التى تقام بعيداً عن مظلة الاتحاد الدولي للعبة واللجنة الاولمبية الدولية، تعمدوا إبعادها من القرعة، ومن ثم عدم اشتراكها في البطولة لأسباب معروفه طبعاً، وهي العمل وفق أجندة خاصة تخدم مصلحتهما بعيداً عن الكويت التي تدعمهما في مناصبهما الخارجية.واللافت أن رئيس الاتحاد أمان وأمين السر كايد قد حضرا مهرجان اعتزال لاعب العربي مشعل رمضان يوم الجمعة الماضية، في مناسبة شرفية، للتصوير عبر شاشات التلفزيون والصحف اليومية، تاركين مهام مناصبهما الأساسية، مما يضع علامة استفهام كبيرة على موقفهما.صورة ضوئية لكتاب نادي كاظمة ( الأول)
... وأخرى للكتاب ( الثاني)