رشاد: ارتباطي بـ«العائلة الحزينة» أجَّل مشاريعي الفنية
أكدت الفنانة سارة رشاد، الحائزة جائزة «أفضل ممثلة دور ثان» بمهرجان الكويت المسرحي عن دورها في مسرحية «العائلة الحزينة» التي نالت جائزة أفضل عرض متكامل أيضا، أنها لم تحسم بعد أمر العروض التي تلقتها، سواء المسرحية أو التلفزيونية، انتظارا لجدول عروض المسرحية داخل «الديرة» أو خارجها، حيث من المزمع أن تشارك في أكثر من مهرجان خارجي، سواء كان عربيا أو خليجيا.وقالت رشاد لـ»الجريدة» إن كل مشاريعها الآن متوقفة، للتفرغ التام، وإعطاء كل «جهدي» لتجويد الدور الذي أقوم به في مسرحية «العائلة الحزينة»، لتحقيق مزيد من النجاحات لهذا العمل، الذي يعد نموذجا رائعا للتعاون بين أعضاء الفريق الواحد، لتقديم عرض به أفضل درجات الرقي في الأداء، سواء من الممثلين على خشبة المسرح، أو من فريق العمل خلف الستار، الذي يقوده المخرج الرائع عبدالعزيز صفر.وأوضحت أن «اختيار مسرحية العائلة الحزينة لعرضها ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي يمثل تكريما كبيرا لهذا العمل المتميز ولكل العاملين فيه، ومن أجل ذلك نحرص جميعا على الانتظام بشكل يومي في «البروفات» التي يجريها المخرج الرائع عبدالعزيز صفر يوميا حتى يوم العرض الخميس المقبل».
وشددت رشاد على أن وجودها على خشبة المسرح في الكويت منذ عملها الأول (رياح التغيير) حتى «العائلة الحزينة» أضاف لها الكثير في مشوارها الفني، لأن بها تجارب مسرحية متميزة وفنانين أكثر تميزا، ومنحتني الفرصة للمشاركة عبر أعمالي في أكثر من مهرجان بالكويت وخارجها، ما ساهم كثيرا في تحقيق أكثر من فائدة على المستوى الشخصي، من خلال تبادل الخبرات واكتساب تجارب من أصحاب الخبرات من الفنانين القادمين من مختلف الدول العربية.وبينت سارة أنه رغم فرحتها بفوزها بجائزة في مهرجان الكويت المسرحي، فإنها لم تفرح كما ينبغي إلا بعد الإعلان عن فوز مسرحية العائلة الحزينة بأفضل عرض متكامل في المهرجان، مضيفة: «هذه مشاعري دائما في المهرجانات التي شاركت فيها وحصلت على جوائز منها، لأن ما يهمني في المقام الأول روح الفريق في أي عمل أو حتى في الحياة».وأشارت إلى أن مهرجانات الكويت المسرحية تمثل علامات بارزة في مسيرتها، رغم مشاركتها في مهرجانات عديدة، منها على سبيل المثال مهرجان القاهرة التجريبي للمسرح، ومهرجان قرطاج المسرحي بتونس، ومهرجان في هولندا، ومهرجان أيام عمان المسرحية، ومهرجان فوانيس بالأردن، وغيرها.وأكدت أن من أسعد لحظات حياتها، الوقوف على المسرح لتقديم شخصية تعطيها من روحها، حتى لو كانت غير مقربة منها كإنسانة، فالمسرح بالنسبة لها كل الجمال في حياة.