علمت «الجريدة»، من مصدر مطلع، أن الكويت والإمارات وسلطنة عمان والبحرين تبذل جهوداً حثيثة لتقريب وجهات النظر بين القاهرة والرياض، وصولاً إلى رأب الصدع في العلاقات بين البلدين.

وأكد المصدر أن الوساطة الخليجية تعمل على إعادة الهدوء إلى العلاقات المصرية - السعودية كخطوة أولى تمهيداً لتحقيق تواصل مباشر بين وفود من البلدين، مشيراً إلى أن دول الخليج ترغب في طي هذه الصفحة نهائياً وإعادة المياه إلى مجاريها قبل انعقاد القمة العربية في الأردن أواخر مارس المقبل.

Ad

وفي رسالة قد تدل على استجابة مصرية للجهود الخليجية، أعلن مجلس الدفاع الوطني المصري، الذي اجتمع برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، تمديد مشاركة الجيش المصري في عملية «عاصفة الحزم» التي تهدف إلى مساندة الحكومة الشرعية في اليمن.

وقال بيان صدر عن الرئاسة المصرية إن «المجلس وافق على تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب، وذلك إعمالاً للمادة 152 من الدستور».

وتشارك مصر في العمليات العسكرية باليمن بقطع بحرية عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، إضافة إلى قوات أخرى لم يتم تحديدها.

كما ناقش المجلس تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومختلف الجهود الدولية التي تُبذل سعياً للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.

وتطرق الاجتماع كذلك إلى الإجراءات التي تتخذها أجهزة الدولة المختلفة لإحكام السيطرة على الحدود والمنافذ والمعابر، تفاعلاً مع التحديات الأمنية القائمة بالمنطقة.