أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية على ارتفاعات، حيث ارتفع المؤشر السعري بنصف نقطة مئوية تعادل 37.84 نقطة ليقفل على مستوى 6679.62 نقطة، بينما ربح المؤشر الوزني نسبة 0.81 في المئة تساوي 3.41 نقاط، ليقفل على مستوى 422.34 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.81 في المئة هي 7.9 نقاط ليقفل على مستوى 977.76 نقطة.

وسجلت السيولة ارتفاعاً كان 97 مليون دينار، بينما تجاوزت الكمية المتداولة مستوى 1 مليار سهم للمرة الأولى منذ عدة سنوات، تداولت من خلال 16063 صفقة.

Ad

جني أرباح

بدأت وللوهلة الأولى خلال هذا العام عمليات جني أرباح ملموسة في بورصة الكويت للأوراق المالية، وبعد أن حقق ارتفاعاً قارب 20 في المئة، وكانت أمس على مجموعة من الأسهم، التي حققت مكاسب تجاوزت 100 في المئة، خصوصاً أسهم كتلة المدينة وبعض الأسهم الانتقائية في بعض القطاعات، كذلك أيضاً بعض الأسهم القيادية، وفي مقدمتها سهم "زين"، وكانت الشرارة لمثل هذه العمليات، التي حركت من سكون هذه الأسهم دون عمليات بيع هو سقوط المؤشر بشكل سريع بعد الساعة الأولى، حيث فقد جل مكاسبه بعد أن وصلت إلى 70 نقطة تقريباً، وبأسباب غير منطقية، حيث تحركت بعض الأسهم ذات القيمة العالية لتضغط على المؤشر بشكل سريع، ما لبث أن عاد واستمر على اتجاهه الهابط لكن بثّت بعض القلق بأن عمليات جني الأرباح قريبة ليتخلى بعض المستثمرين عن مراكزهم المالية، ويقومون بعمليات بيع أولية وبجني أرباح.

وفي ظل هذه الارتفاعات المتواصلة للبورصة، استمرت الأسواق الخليجية بالهدوء، وقد يكون هناك تحول من بعض الأسواق والمحافظ الخليجية إلى السوق الكويتي، حيث لوحظ تغيرات محدودة على مستوى الأسواق وميلها إلى اللون الأحمر، وأقفلت أمس مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجية على تباين، وكانت إقفالاتها النهائية كالآتي: 1.2 في المئة ارتفاعاً لمؤشر السوق السعودي، و1.1 في المئة لمؤشر البحرين وارتفاعات لم تتعد نصف نقطة مئوية لمؤشري قطر ومسقط، بينما انخفض مؤشرا الإمارات بنسبة 0.8 في المئة لأبوظبي و 0.28 في المئة لمؤشر دبي، وكانت أسعار النفط قد بدأت أيضاً بخسائر هامشية وكانت قريبة عند إقفالها الأسبوع الماضي.

أداء القطاعات

مال أداء القطاعات أمس إلى اللون الأخضر، حيث ارتفعت مؤشرات تسعة قطاعات، هي رعاية صحية بـ 38.5 نقطة وتكنولوجيا بـ30.4 نقطة وتأمين بـ17.4 نقطة، وبنوك بـ14.8 نقطة، ومواد أساسية بـ 13.7 نقطة وسلع استهلاكية بـ 10.3 نقاط، والنفط والغاز بـ7.1 نقاط وصناعية بـ6.9 نقطة، وخدمات مالية بـ 5.3 نقاط، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات فقط هي اتصالات ب 11.1 نقطة وخدمات استهلاكية ب 2.8 نقطة وعقار ب 2.2 نقطة، بينما استقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم أجيليتي قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 7.3 ملايين دينار، وبارتفاع بنسبة 5.8 في المئة تلاه سهم زين بتداول 6.5 ملايين دينار، وبانخفاض بنسبة 2 في المئة، ثم سهم وطني بتداولات بلغت 4.9 ملايين دينار، ومرتفعاً بنسبة 2.9 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم بيتك بتداولات بلغت 3.2 ملايين دينار، وبقي السهم مستقراً دون تغير وسهم ابيار أخيراً بتداولات بقيمة 3.1 ملايين دينار، وبتراجع بنسبة 2.8 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء سهم ابيار في اول القائمة بتداولات بلغت 85.8 مليون سهم ومنخفضاً بنسبة 2.8 في المئة، كما أسلفنا، تلاه سهم المستثمرون بتداول 82 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 1.4 في المئة، ثم سهم المال بتداولات بلغت 76 مليون سهم، وبقي مستقراً دون تغير، ورابعاً سهم بوبيان د ق بتداول 40.8 مليون سهم وخاسراً بنسبة 1.6 في المئة، وأخيراً سهم هيتس تلكوم بتداولات بكمية بلغت 35.9 مليون سهم وبتراجع بنسبة 4.2 في المئة.

وتصدر سهم المواساة قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 10 في المئة فقط تلاه سهم سنام بنسبة 9 في المئة تقريبا ثم سهم الاثمار بنسبة 8.4 في المئة وأخيراً ارتفع سهما المدن والعقارية بنسبة 6.5 في المئة لكليهما.

وكان سهم وط للمسالخ أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 8.3 في المئة تلاه سهما الأمان والإنماء بنسبة 7.5 في المئة للأول و7.4 في المئة للثاني، ثم سهم تنظيف بنسبة 6.6 في المئة وأخيراً سهم ورقية بنسبة 6.4 في المئة.