أعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الهادفة الى تحرير محافظة نينوى شمال العراق ومركزها مدينة الموصل، الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله أمس، أن القوات الأمنية المشتركة حررت ساحل الموصل الأيسر بالكامل.

وقال يارالله، في مؤتمر صحافي بمقر الفرقة المدرعة التاسعة في المحور الشمالي من الموصل، إن "قطعات الجيش العراقي أكملت مهامها بشكل كبير وتمكنت خلال معارك الجانب الأيسر بكافة قواطعها من تفجير أكثر من ألف سيارة مفخخة لتنظيم داعش".

Ad

ورأى يارالله، أن "أغلب قادة التنظيم قتلوا خلال معارك الجانب الأيسر من الموصل، مما سيجعل معركة الجانب الأيمن سهلة".

إلى ذلك، أعلن قال الفريق حاتم المكصوصي مدير الهندسة العسكرية بوزارة الدفاع العراقية، أن قوات الجيش أكملت استعدادتها لنصب جسور عائمة على نهر دجلة، الذي يشطر الموصل لشطرين شرقي وغربي للعبور الى الساحل الأيمن "غرب".

تحقيق

في سياق متصل، أمر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بتشكيل لجنة للتحقيق في حالات اختطاف وإساءة نفذتها مجاميع "تستغل" اسم القوات الأمنية و"الحشد الشعبي" في بعض مناطق محافظة نينوى.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، مقاطع فيديو تظهر أفراداً يرتدون زياً عسكرياً في محافظة نينوى وهم يوجهون الإهانة لأشخاص آخرين بدعوى انتمائهم لتنظيم "داعش".

أكراد

في سياق آخر، قال رئيس هيئة المناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم نصرالدين سندي أمس، إنه "لا يمكن القبول بتسليم المناطق التي حررت من قبل قوات البيشمركة إلى القوات العراقية والحشد الشعبي"، لافتا إلى أن "الشعب الكردستاني وقواه السياسية يرفض مثل هذه الخطوات بأي شكل من الأشكال بعد التضحيات التي قدمتها في تلك المناطق".

وأضاف سندي، أن "إجراء الاستفتاء هو الحل الأمثل لمعالجة هذه الإشكالية في تلك المناطق"، مؤكداً "ضرورة فسح المجال أمام سكان هذه المناطق لتحديد مصيرهم ومستقبلهم بأنفسهم".

يذكر أن رئيس الإقليم مسعود بارزاني هدد في لقاء صحافي نشر أمس، بإعلان استقلال إقليم كردستان في حال تولى نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي رئاسة الوزراء.

في السياق، كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي أمس، أن الائتلاف سيعقد اليوم اجتماعاً موسعاً برئاسة نوري المالكي.

وأوضح البياتي، أن "الاجتماع سيحضره نواب الكتل الأربعة المنضوية بدولة القانون وهي حزب الدعوة الإسلامية ومنظمة بدر والدعوة تنظيم العراق وكتلة مستقلون".

بدء العمل في بناء مطار كربلاء

باشرت شركة كوبرجيس البريطانية إنشاء مطار كربلاء الدولي بكلفة 500 مليون دولار، إلى الجنوب من المدينة التي تشهد حركة سياحية دينية واسعة.

وجرت احتفالية وضع حجر الأساس لبناء المطار أمس، بحضور رئيس هيئة الاستثمار العراقية سامي الأعرجي، ومدير الشركة أنتوني مايرز، كما حضر الشيخ عبدالمهدي الكربلائي وكيل المرجع الديني الأعلى علي السيستاني.

وأكد مايرز أن "الفترة المقررة للانتهاء من المرحلة الأولى، التي تشهد هبوط أول طائرة، هي 18 شهرا". وتبلغ مساحة المطار، وهو الأول في المحافظة، 18 ألف دونم. وتعد مدينة كربلاء، حيث مرقد الإمامين الحسين والعباس، إحدى أبرز المدن الشيعية المقدسة في العراق، وتشهد توافد ملايين الزوار على مدار السنة.