• ما هي رؤيتكم لنظام «البوكليت» الذي تم اعتماده في امتحانات الثانوية العامة؟

Ad

- خطوة جيدة، وهذا النظام ليس بدعة، لكنه معمول به عالمياً، وهو عبارة عن دمج الأسئلة والأجوبة في ورقة امتحانية واحدة، وسيكون له مزايا عديدة، أبرزها السرعة في عملية التصحيح وتحقيق العدالة بين الطلاب، كما أن وجود أسئلة الامتحان في شكل تسلسلي وترتيب مختلف لكل مجموعة من الطلاب سيقلل من عملية الغش.

• هل هذا النظام كافٍ للقضاء على ظاهرة الغش والتسريبات؟

- بالتأكيد «البوكليت» وحده ليس كافياً للقضاء على الغش أو التسريبات التي حدثت خلال العام الماضي في امتحانات الثانوية العامة، وهناك ضرورة لاتباع مجموعة من الإجراءات خلال الرقابة على الامتحانات، على رأسها منع دخول أجهزة الهواتف المحمولة، وتشديد الرقابة على اللجان، واختيار الملاحظين بدقة، وتشديد عقوبة الغش، بحيث تصل إلى المنع من الامتحان في مادتين، وأيضاً تغليظ عقوبة تسريب الامتحانات.

• ما رؤيتكم لتطوير العملية التعليمية في مصر خلال الفترة المقبلة؟

- سنناقش خلال الأيام المقبلة قانون التعليم الذي أعدته وزارة التربية والتعليم، وكذلك جميع المقترحات الأخرى المقدمة بهذا الشأن لتطوير العملية التعليمية، ومن بينها بحث تشكيل «مفوضية عليا» مهمتها وضع استراتيجيات ثابتة وملزمة لأي وزير، والإشراف على وضع المناهج، وفي ضوء هذا التطوير لابد من تفعيل اللامركزية في التعليم، بما يتيح لكل مؤسسة تعليمية وضع خطط للنهوض بالعملية التعليمية وفقاً لاحتياجاتها.

• ما الإجراءات التي اتخذتها لجنة التعليم بشأن شكوى أولياء أمور من وجود مناهج تروج لأفكار متطرفة؟

- تقدمت منذ فترة بطلب لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن أخطاء المناهج التعليمية، عقب الأزمة التي أُثيرت عن وجود موضوعات في مادة التربية الدينية تُحرِّض على العنف والإرهاب، على أن تضم هذه اللجنة خبراء في مجال التعليم، لمراجعة جميع المناهج في مدة زمنية قصيرة، وتصحيح الأخطاء والمفاهيم الخاطئة الموجودة في بعض المناهج.

• البعض يتحدث عن أن جماعة «الإخوان» مازالت تسيطر على عدد من المدارس... ما صحة ذلك؟

- سأتقدم خلال أيام بطلب إحاطة إلى وزير التربية والتعليم الشربيني الهلالي، حول مدارس جماعة «الإخوان» الإرهابية التي تقول الوزارة إنها تخضع لإشرافها، بعد إحالة إدارة مدرسة «فاطمة الزهراء» في مدينة «فاقوس»، التابعة لمحافظة الشرقية، «شمال القاهرة»، للتحقيق في النيابة الإدارية بعد رصد شكاوى أولياء أمور تلاميذ في المرحلة الابتدائية، بشأن وجود معلمين يهينون الحضارة الفرعونية باعتبارها أصناماً ولا يجب الاعتراف بها، وغيرها من الأفكار المغلوطة، وإجبار التلميذات على ارتداء الحجاب والتعدي بالضرب المبرح عليهن.

• هل تتفقين مع مطالبة البعض بإلغاء الكتاب الجامعي؟

- أؤيد بشدة مقترح عضو المجلس الاستشاري العلمي للرئيس د. محمد غنيم بإلغاء الكتاب الجامعي، فهناك أعضاء في هيئة التدريس يسيئون استخدام الكتاب الجامعي، ويرغمون الطلاب على شرائه بمبالغ مالية كبيرة، والكتاب الجامعي نقطة محورية مرت بعدة مراحل وشهدت الكثير من المتغيرات، حيث كانت المرحلة الأولى في فترة سابقة قبل دخول الإنترنت وقبل سهولة حصول الطالب على المعلومة، وحينها كان عضو هيئة التدريس يقوم بجلب وتلخيص المعلومة من الكتب الأصلية وجمعها في مذكرة، بينما في الوقت الحالي أصبح الوضع مختلفاً في زمن الإنترنت، حيث سهولة الحصول على أية معلومة من الكتب الأصلية «أونلاين».

وبالتالي لسنا بحاجة للكتاب الجامعي الآن.