تم صباح أمس تنفيذ حكم الإعدام، في مبنى مجمع السجون بالصليبية في 7 متهمين، بينهم ثلاث نساء، هن مواطنة ووافدتان آسيوية وإفريقية، بحضور أعضاء النيابة العامة وقيادات الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية، والإدارة العامة لتنفيذ الأحكام بوزارة الداخلية، والأطباء الشرعيين المنتدبين من قبل الإدارة العامة للأدلة الجنائية.

وقال مصدر مسؤول في النيابة العامة إن حكم الإعدام نفذ شنقا تنفيذا لحكم القضاء العادل المؤيد من محكمتي الاستئناف والتمييز في القضايا المشار إليها، وبعد أن صدق على هذه الأحكام حضرة سمو أمير البلاد.

Ad

من جانبه، ذكر مصدر أمني مطلع أن الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية اتخذت كل التدابير الأمنية في ساحة تنفيذ الاحكام بمبنى مجمع السجون، مضيفا ان الادارة سمحت للمحكومين بالتواصل مع ذويهم على مدى الـ48 ساعة التي سبقت تنفيذ الحكم، كما تم السماح للمحكومين من الوافدين بالاتصال بأسرهم خارج البلاد، وتوكيل أقاربهم أو أصدقائهم بتسلم متعلقاتهم الشخصية الموجودة في امانات السجن المركزي.

الإثيوبية قتلت لبنانية

من بين الذين تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم صباح أمس المدانة الإثيوبية التي أقدمت على قتل مخدومتها اللبنانية داخل شقتها في حولي بعد أن سددت إليها عدة طعنات نافذة، ثم حاولت الانتحار عن طريق إلقاء نفسها من «بلكونة» الشقة، إلا ان رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة عليها ومنعها من إلقاء نفسها، وتم تسليمها لرجال الأمن الذين أحالوها إلى النيابة العامة.

ونفى المصدر الاشاعات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول انقطاع حبل المشنقة بأحد المعدومين، ما ادى الى انفصال رقبته عن جسده، مشيرا الى ان هذا الكلام غير صحيح وعار من الصحة تماما.

وأوضح أن عملية اختيار الأحبال الخاصة بعملية الشنق عملية فنية بحتة، ويتم اختيار الحبل على حسب طول ووزن المدان، مشيرا إلى ان الحديث عن وفاة إحدى المتهمات قبل تنفيذ الحكم عار من الصحة تماما.

الإعدام الأول لأحد أبناء الأسرة

قال مصدر أمني لـ"الجريدة" إن هذه هي المرة الأولى منذ تطبيق قانون الإعدام في البلاد، مطلع الستينيات، التي يتم فيها تنفيذ حكم الإعدام بأحد افراد الاسرة، مشيرا الى انه في السابق حكم على احد أبناء الأسرة بالاعدام، لكنه توفي بالسجن المركزي قبل تنفيذه.

يذكر أن ابن الاسرة، الذي تم إعدامه صباح امس، مدان بقتل الشيخ باسل سالم الصباح عام 2010، داخل منزله، وعلى مرأى ومسمع من رواد ديوانية الأخير، الذين كانوا يتناولون طعام العشاء، ودخل القاتل وأطلق عدة أعيرة نارية على الشيخ باسل، الذي لقي حتفه فورا، وتم إلقاء القبض على الجاني، وبحوزته سلاح الجريمة، من قبل أحد أبناء الأسرة الذي كان موجودا في مسرح الجريمة.

وكانت النيابة العامة أصدرت بيانا تضمن أسماء الأشخاص الذين نفذت بهم أحكام الاعدام وهم:

1- محمد شاها محمد سنوار حسين -بنغلادشي الجنسية- المحكوم عليه في الجناية رقم 217/2009 حصر نيابة الجهراء (34/2009 الجهراء) لارتكابه جرائم الخطف بالحيلة والمواقعة بالاكراه والسرقة.

2- جاكاتيا ميندون باوا -فلبينية الجنسية- المحكوم عليها في الجناية رقم 675/2007 حصر نيابة حولي (40/2008 مبارك الكبير) لارتكابها جريمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد.

3- أماكيل أوكو ميكونين -اثيوبية الجنسية- المحكوم عليها في الجناية رقم 742/2008 حصر نيابة حولي (151/2008 النقرة) لارتكابها جريمة القتل العمد.

4- نصرة يوسف محمد العنزي -كويتية الجنسية- المحكوم عليها في الجناية رقم 546/2009 حصر نيابة الجهراء (221/2009 تيماء) لارتكابها جريمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والشروع في القتل والحرق العمد.

5- سيد راضي جمعة -مصري الجنسية- المحكوم عليه في الجناية رقم 753/2008 حصر نيابة العاصمة (122/2008 الشويخ الصناعية) لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار.

6- سمير طه عبدالماجد عبدالجليل -مصري الجنسية- المحكوم عليه في الجناية رقم 573/2009 حصر نيابة حولي (176/2009 السالمية) لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والسرقة.

7- فيصل عبدالله الجابر الصباح -كويتي الجنسية- المحكوم عليه في الجناية رقم 104/2010 حصر نيابة مبارك الكبير (26/2010 العدان) لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الاصرار وحيازة سلاح ناري وذخائر بغير ترخيص.

الجزار قتل اثنين من أصدقائه

ارتكب المتهم سيد راضي جمعة، (مصري) ونفذ به حكم الإعدام صباح أمس، جريمة قتل بشعة في شهر رمضان لعام 2008 عندما أقدم على قتل اثنين من زملائه في العمل داخل محل لبيع اللحوم في منطقة الشويخ، بسبب خلافات مالية، حسبما ذكر بالتحقيقات.

وقال مصدر أمني إن المعدوم جمعة أجهز على زميليه بالعمل وهما نائمان، بعد أن تناول معهما طعام السحور، وحاول الفرار من مسرح الجريمة، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبطه وإحالته إلى النيابة العامة.

فيما اتهم المعدم الثاني سمير طه عبدالماجد بقتل أحد أصدقائه في منطقة السالمية عام 2009 وسرقة أمواله.