فازت «زين» بجائزة ميدالية التميّز الذهبي مع شهادة التميّز في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى منطقة العالم العربي، وذلك على هامش فعاليات الملتقى الإقليمي والاحتفال السنوي لجوائز المنظّمة العربية للمسؤولية الاجتماعية في دورتها الـ11 التي استضافتها دُبي أخيراً.

وذكرت الشركة، في بيان صحافي، أن الجائزة التي حصلت عليها للمرة الثالثة جاءت بفضل سلسلة المبادرات والمشاريع التي أطلقتها طوال العام الماضي 2016 ضمن استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، فخلال هذه الفترة جددت الشركة دعمها الكامل لمبادرات المسؤولية الاجتماعية كمؤسسة تجارية تسعى نحو الشراكة الحقيقية مع كل فئات المجتمع.

Ad

وأوضحت «زين» أن المنظّمة العربية للمسؤولية الاجتماعية خصصت هذه الجائزة السنوية لتسليط الضوء على التجارب الرائدة في مجالات الاستدامة في المنطقة، وذلك بمشاركة نخبة من الشخصيات القيادية والإدارية التي تُمثل مُختلف الجهات الرائدة من القطاعين العام والخاص على مستوى المنطقة العربية، وخاصة مع تزايد الاهتمام الدولي بشكل عام والمجتمع العربي بشكل خاص بمفهوم المسؤولية الاجتماعية.

وقال المدير التنفيذي لقطاع العلاقات والاتصالات في «زين الكويت» وليد الخشتي أثناء مشاركته في الملتقى إن «زين تدين بقدر كبير من نجاح مبادراتها إلى دمج الاستدامة في قرارات أعمالها، وقد أبرزت هذه الجائزة المرموقة الخطوات التي اتخذتها الشركة في توجيه جهودها نحو دعم الابتكار والانتقال نحو اقتصاد قائم على المعرفة». وأضاف الخشتي: «نحن في زين نؤمن بأن دعم ريادة الأعمال وتنمية المهارات وبناء القدرات بين الشباب هي كلها ركائز رئيسية لتحقيق النمو المستدام، فالتزامنا بمشاريع الاستدامة يُبرز مدى المسؤولية التي نؤمن بها أمام عملائنا والمجتمع الذي نعمل فيه». وبيّن أن «مبادرات الشركة في مجالات الاستدامة أكدت التزامها بإيجاد وسائل فعّالة تعظّم من مهارات الأجيال القادمة، فقد ساعدت برامجها في بناء المهارات وتعزيز جهودها في مجالات الاستدامة، فمن خلال سلسلة كبيرة من الحملات والبرامج طوال العام الماضي، فإن أجندة أعمال زين سلّطت الضوء على أهم القضايا الاجتماعية التي تهم المجتمع».

وتملك «زين» سجلاً حافلاً من المبادرات الموجهة في العديد من المجالات، ومع إدراكها المتزايد بضرورة المساهمة في تزويد المجتمع بالأدوات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، فإنها تسعى إلى إلزام نفسها بتبني نموذج عمل أكثر استدامة، وقد نجحت في أن تضع نفسها كشركة رائدة في هذه المجالات، ليس فقط من خلال منتجاتها وخدماتها المبتكرة، بل بانتهاج زيادة فعالية مساهمتها الاجتماعية على حد السواء.

يذكر أن من أبرز برامج المسؤولية الاجتماعية التي أطلقتها «زين» أخيراً، برنامج دعم اللاجئين السوريين والعائلات النازحة، وهي المبادرة التي جاءت في ظل تزايد الحاجة للحملات الإنسانية على نطاق إقليمي، حيث قامت الشركة بجمع أكثر من 10.5 أطنان من الملابس لمصلحة اللاجئين السوريين، وذلك خلال حملة التبرّع بالملابس التي أطلقتها للعام الثالث على التوالي بالتعاون مع الجمعية الكويتية للإغاثة والاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت.

كما قامت الشركة بجهد مضاعف بإرسالها فريقا تطوعيا من موظّفيها إلى لبنان بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، والذي قام بزيارة العديد من المشاريع لتقديم الدعم لها، من ضمنها زيارة مشروع المخابز اللبنانية، وزيارة مستشفى دار الزهراء للأطراف الصناعية، وزيارة مستشفى أورانج ناسو الحكومي المتخصص في غسيل الكلى، وزيارات ميدانية إلى مخيمات اللاجئين، وزيارة مشروع محطة المياه، ومشروع العزل الحراري، إلى جانب توزيع المواد العينية والإغاثية على خمسة مخيمات مختلف. وتفخر الشركة برصيدها الزاخر من الإسهامات في المجالات الاجتماعية والخيرية، حيث تندرج هذه الشراكة من ضمن إسهامات «زين» في مختلف المجالات الخيرية والإنسانية.