خاص

المانع لـ الجريدة•: صعوبة معادلة شهادة «خريجي فرنسا»

«الملحقية تشرف على 300 طالب... وتحديد موعد ثابت لصرف المخصصات المالية»

نشر في 26-01-2017
آخر تحديث 26-01-2017 | 00:02
 الملحق الثقافي في فرنسا، د. عادل المانع
الملحق الثقافي في فرنسا، د. عادل المانع
قال د. المانع إن خريجي الجامعات الفرنسية يواجهون صعوبة في معادلة شهادة التخرج، لأنها تصدر على نمط الجامعات الفرنسية.
أكد الملحق الثقافي في فرنسا، د. عادل المانع، أن هناك العديد من الخريجين الكويتيين من الجامعات الفرنسية يواجهون صعوبة في معادلة شهادة التخرج منذ 5 أشهر ماضية، مشيرا إلى أن الشهادة تصدر على نمط الجامعات الفرنسية، مما يعرقل معادلتها في وزارة التعليم العالي بالكويت، ولافتا إلى أن هناك تعاونا بين الملحقية ووزارة التعليم العالي فيما يخص تلك المشكلة.

وبين المانع، في تصريح صحافي لـ "الجريدة"، أن أغلب التخصصات التي يبتعث إليها الطلبة في فرنسا هي تخصصا "اللغة الفرنسية وعلومها"، و"القانون"، لافتا إلى أن الملحقية تشجع الطلبة على احتفاء تخصصات أخرى والاستفادة من الجامعات الفرنسية، ومشيرا إلى أن الطلبة الكويتيين لا يواجهون مشكلات في آلية تحويل التخصص أو التحويل الداخلي من جامعة الى جامعة أخرى، نظرا إلى تساهل الجامعات الفرنسية في هذا الشأن، بشرط ألا يخالف الطالب لوائح سياسة الابتعاث.

ولفت إلى أن الملحق الثقافي يتعاون مع عديد من جهات الدولة فيما يخص المبتعثين، مثل "جامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ووزارة الداخلية، والهيئة العامة للاستثمار، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية وديوان الخدمة المدنية"، بحيث تم توزيع جميع مبتعثي الديوان وهم من فئة الأطباء على 3 دول وهي فرنسا، والسويد، وألمانيا، أما مبتعثو وزارة التعليم العالي يوزعون على مالطا وهولندا.

وقال المانع إن الملحقية استطاعت تحديد تاريخ ثابت لصرف المخصصات المالية للطلبة من خلال التعاون مع وزارة التعليم العالي في الكويت، لافتا إلى أن هذا الأمر يرجع إلى الحرص التام على عدم تأخرها، وهي عادة تدرج في حسابات الطلبة من 21 الى 22 من كل شهر، الذي يعد مناسبا لجميع الفئات الطلابية.

وأضاف أن العدد التقريبي للطلبة الذين يشرف عليهم الملحق الثقافي في فرنسا يبلغ 300 طالب، مبتعثين من ديوان الخدمة المدنية ووزارة التعليم العالي، بحيث يوزعون على دول عدة، لافتا إلى أن الملحقية حريصة على متابعتهم والإشراف عليهم، والعمل على مساعدتهم بشتى الطرق، ومبينا أن الطلبة الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة من ضمن أعداد الـ300 طالب، مشددا على ضرورة تسجيل بياناتهم في الملحقية الثقافية، وذلك للتواصل معهم.

back to top