أكد متخصصون أن العنف في الأحياء السكنية بالجزائر يتصاعد بشكل ملموس بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة وآثار الحرب الأهلية وظهور أحياء تشبه «الغيتوهات» أي المغلقة والمنعزلة عن باقي المدن.

ورأى رئيس مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالجزائر البروفسور رشيد بلحاج أمس، أن عدد حالات العنف ارتفع خلال عشر سنوات من 2500 إلى 6000 حالة سنويا، مضيفا، أن الاتجار بالمخدرات أصبح «وسيلة لتعويض الحرمان الاقتصادي».

Ad

وقال بلحاج «ما يخيفنا هو أن ننتقل من مجموعات منظمة لسلب الأموال من الناس الى عصابات تهاجم البنوك».