استطاع وزير الصحة الطبيب هلال الساير أن يقود الحملة ضد إنفلونزا الخنازير بقدرة وحرفية عالية أثمرت احتواء الوباء العالمي في الكويت، وتقليل فرص انتشاره بين المواطنين والمقيمين، إلا أن الوزارة لاتزال تبوء بكثير من الأمراض الإدارية المعدية التي قد لا تنفع معها الأدوية والأمصال، بل يجب علاجها جراحياً باستئصال مسبباتها، والعمل على عدم عودتها مرة أخرى.
والتحقيق الذي ننشره في أعلى الصفحة يدل على حجم الأورام الخبيثة المنتشرة في «الجسد الصحي»، ولكن من المتوقع ألا يكون حجمها مؤثراً على همة الساير في القضاء عليها، والأمل يحدو كل المخلصين والمحبين بقدرة الوزير على تنظيف وزارته، ونقول للمشككين: «ملأى السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن شوامخ».
مقالات
معكم: هلال السنبلة
17-12-2009