معكم: وعد «التجارة»!
وعدت وزارة التجارة المواطنين بأن أسعار الأضاحي والغنم بشكل عام، ستنخفض وستكون في متناول الجميع، وجاء هذا «الوعد» خاتماً لتصريحات مسؤول في «التجارة» أكد فيها أن الوزارة ستستورد 100 ألف رأس غنم قبل نحو شهر، و»مرت الأيام» والمواطنون في انتظار «الوعد» الحلم، وواصلت الأسعار مسارها التصاعدي، و»احولت» عيون المواطنين والمقيمين وهي تراقب جهة الشرق، لعل سفن الأمل المفقود تحضر وتوقف المسار الجنوني الذي أوصل «الذبائح» إلى 70 و80 دينارا، وتجاوزت في عيد الأضحى الـ120 ديناراً على الرغم من الإقبال الضعيف على أسواق الغنم سواء في الظهر أو الجهراء أو الري، وهذا يثير تساؤلاً مهماً، مَن يتحكم في السوق؟ ومَن استطاع أن يلغي أو على الأقل يؤخّر قرار «التجارة» باستيراد الـ100 ألف رأس الموعودة؟!
ونتمنى ألا يأتي مسؤول بـ»التجارة» ليؤكد أن الشحنة في طريقها، أو أنها تأخرت لظروف خارجة عن الإرادة أو أنها أتت فعلا، فالحظائر لاتزال فارغة، والطمّاعون من مواطنين أو غيرهم لايزالون متحكمين في السوق بتواطؤ من شركة المواشي... وفي انتظار تحقيق الوعد نترنم مع عبد المجيد عبدالله «وعي عليك الوعد ولا ياوعد عييت!».