لا تزال بعض الجهات الحكومية، تتجاهل المواضيع التي تُنشَر في صفحة خدمة المواطن، وتلزم الصمت إزاء الخلل الذي تتحدث عنه الصفحة، وطبعاً اللوم دائما ما يقع على الإدارات الخاصة للتواصل مع الإعلام أو الجمهور.
إلا أننا في هذه الصفحة، اكتشفنا أن تأخير الرد أو عدمه، لا يكون بالضرورة بسبب تقاعس العلاقات العامة في أغلب الوزارات، وإنما يكون بسبب رؤوس قوية في هذه الإدارة أو تلك، لا يهمها تطوير قطاعاتها، أو شفاء العلة، المهم أن «الأقوى منه راضٍ»، وأما القيام بعمله على الوجه المطلوب، أو متابعة أداء الموظفين التابعين له، فهذا ليس أمرا ضروريا.وبدءاً من العدد المقبل، ستُفتَح الملفات القديمة للمواضيع التي نشرناها، وتجاهلتها الجهات المعنية، وذلك بعد الاتصال بالعلاقات العامة لهذه الجهات، ومحاولة التأكد من علة التأخير مرة أخرى.وما سبق لا ينفي وجود مسؤولين، منوط بهم التواصل مع الصحافة، يتكاسلون عن أداء أعمالهم ويقتدون «بالرؤوس القوية» أعلاه! وأيضا سيتم التطرق إليهم.
مقالات
معكم: تأخير الردود
22-10-2009