معكم: كلمة حق في العدان
مثلما ننتقد وزارات الدولة والجهات الحكومية، في حال تقصيرها، تفرض علينا الأمانة الصحافية ان نشيد بتلك التي يحرص أفرادها على اداء واجبهم على اكمل وجه، ويطبقون قول الرسول صلى الله عليه وسلم «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه».ومن هذا المنطلق، ننقل شهادة احد المواطنين الذي تعرض لحادث قبيل الإفطار خلال شهر رمضان، قائلا: «نقلوني بعد الحادث الى مستشفى العدان، وكنت لا أزال تحت تأثير الشعور بالصدمة، وحين رأيت بوابة قسم الطوارئ لـ»العدان»، حل الرعب محل الصدمة، بسبب السمعة السيئة التي اكتسبها بجدارة هذا المشفى عبر السنين، إلا أن وجود أطباء كانوا على قدر كبير من المسؤولية والمهنية، ازال أحاسيس الصدمة والرعب والخوف، وكان لتعاملهم المحترف مع الإصابات التي لحقت بي وبأخي أكبر الأثر في تخفيفها».
ويضيف: «ولكي يكون هؤلاء الأطباء -الذين أفطروا على الماء والتمر فقط- قدوة لغيرهم فأتمنى ان تذكر اسماؤهم وهم د- شادي الملقي، د- محمد عطية، د- محمد عمارة»وخدمة المواطن اذ تستجيب لرغبة القارئ، تتمنى أن يكون جميع الأطباء خاصة في أقسام الطوارئ على مستوى نظرائهم في «العدان».