جميلة تلك العروض، التي تقدمها الجمعيات التعاونية خلال شهر رمضان، حيث تساهم بشكل فعال في تثبيت، على الاقل، اسعار المواد الغذائية، ولتخفيف الزحام على اسواقها المركزية، تحدد هذه الجمعيات المستفيد من العروض، وتجعلها حكرا على المساهمين، وهذا امر طبيعي يدخل ضمن اطار خدمتها للمساهمين، الذين بالطبع هم من المواطنين.

Ad

ولكن أين ذهبت حقوق المقيمين في المنطقة التابعة للجمعية من غير الكويتيين، ولماذا ترفض غالبية الجمعيات دخول هؤلاء، وهم أصحاب عوائل، في هذه العروض.

هل رمضان الكويتيين غير رمضان اخواننا العرب والاجانب من المسلمين! يقول احدهم: <ذهبت الى احدى الجمعيات لشراء احتياجات الشهر الفضيل برفقة زوجتي، وكان العرض زجاجة من مشروب (الفيمتو) لكل مشتريات بقيمة 10 دنانير، وكيس أرز لمن تجاوزت مشترياته 40 دينارا، وعند دفع الفاتورة التي تجاوزت 40 دينارا، رفض المحاسب تسليمي الزجاجات وكيس الأرز لأن العرض حسب قوله للمساهمين>!

نتمنى من ادارات الجمعيات ان يشمل العرض غير الكويتيين، الذين تثبت البطاقة المدنية سكنهم فى المنطقة، خاصة أصحاب العوائل، ترى رمضان... كريم يا جماعة.