ما الذي حمسك لتقديم «القرموطي في خط النار»؟
هي فكرة الفنان الكوميدي أحمد آدم. جمعتنا جلسات عدة لكتابة مسلسل يتناول القرموطي فضلاً عن شخصيات أخرى وأماكن وأحداث عدة لن تشاهدوها في الفيلم المعروض. استمرينا في الكتابة لفترة ولكن تأجّل تصوير المسلسل ففكرنا في صناعة فيلم عن الشخصية ذاتها، وشرعنا فعلاً في الكتابة حول الجماعات الإرهابية، مثل «داعش»، ودخولها إلى المنطقة العربية.ما التحديات التي واجهتك أثناء الكتابة عن شخصية القرموطي، خصوصاً أن ثمة من سبقوك إليها؟لم أواجه أية مشكلة. أهتممت أثناء الكتابة بالتناول وصياغة نص مختلف يواكب الظروف الراهنة ويتميّز عن الأعمال التي تناولت القرموطي سابقاً. عليه لم أقلق من فكرة المقارنة مع الكتّاب السابقين، خصوصاً أنه الفيلم الرقم 12 بالنسبة إليّ وكلها كوميدية.ما المدة التي استغرقتها في كتابة وتجهيز السيناريو للبدء في التصوير؟استغرق العمل برمته نحو ستة أشهر بين كتابة السيناريو والتحضير للتصوير والوقوف على بقية التفاصيل الأخرى، حتى وصلنا إلى الصيغة المرجوة من الأطراف كافة المشاركة في الفيلم.
صعوبات وردود
ما المشكلات والصعوبات التي واجهتكم أثناء التصوير؟لم نواجه مشكلات بالمعنى الصريح، بل صعوبات في التصوير نظراً إلى أن معظم المشاهد خارجي بحكم طبيعة الأحداث، وكانت مواقع التصوير عبارة عن صحراء، من ثم أرهقنا تنفيذ العمل.تردّد أن مشكلة حدثت مع سكان مدينة مطروح أثناء تصوير الفيلم؟كان ذلك بسبب سوء تفاهم منهم بعد عرض الإعلان الخاص بالفيلم، حيث تجد مشهداً يعتقد القرموطي من خلاله أن تنظيم «داعش» احتلّ مرسى مطروح، لكن بعد إيضاح الأمر لهم تفهموا الفكرة وانتهى الموقف تماماً.هل اضطررت إلى إلغاء مشاهد أو تعديلها بسبب الموافقات الأمنية الصعبة الخاصة بموضوع الفيلم؟ تمكنت شركة الإنتاج من استخراج التصاريح والموافقات الأمنية كافة الخاصة من القوات المسلحة والأمن، ولم نواجه أية مشكلة. كذلك وافقت الرقابة على أحداث الفيلم، ولم نضطر إلى إلغاء مشاهد أو تعديلها بسبب الأمن.بعد مرور أيام على عرض الفيلم، ما ردود الفعل التي وردتك حوله والانتقادات التي طاولته؟الإيرادات أبلغ رد على أي كلام. خلال أربعة أيام فقط اقتربنا من مليون ونصف المليون جنيه، وهو مبلغ مرضٍ جداً في الوقت الراهن، خصوصاً أن موسم امتحانات نصف العام لم ينته بعد، والفيلم يأتي في المرتبة اﻷولى بين الأفلام التي طرحت في دور العرض خلال اليوم نفسه.تعاون
ما تقييمك لتجربتك الأولى مع أحمد آدم؟كانت التجربة مع الفنان الكوميدي أحمد آدم ممتعة جداً. نحن صديقان منذ سنوات ولكن لم تتح لنا الفرصة لنعمل معاً، لذا سعدت لأننا وفقنا هذه المرة وتعاونا بأريحية، لا سيما أنه فنان ذو خبرة كبيرة ويستطيع أن يريح أي كاتب يعمل معه. بدوري لم أتدخل في مهامه بالمعنى الشائع، بل كنا نتبادل الآراء للوصول إلى أفضل صيغة.تتعاون دائماً مع الكاتب علاء حسن. ما سر هذا التوافق؟نقتسم العمل معاً منذ عام 2007، فثمة توافق كبير بين أفكارنا، ولم نشعر يوماً بأننا شخصان، وفي النهاية يكون نتاج تعاوننا مثمراً ومشجعاً على التكرار.هل ثمة أعمال جديدة شرعت في كتابتها حاليا؟أفضل الانتهاء من الأعمال الراهنة أولاً، ثم أفكّر في الخطوة اللاحقة وأركّز عليها.«المرج حلوان»
كان فيلم محمد نبوي «المرج حلوان» مرّ بأزمات عدة أجلّت البدء بتصويره رغم جاهزية النص. يقول في هذا السياق: «انتهت أزمة الفيلم، وسينتجه المنتج سيف عريبي، مالك شركة «مقام». كذلك حدث تراض بين الأطراف كافة. لكنّ المشروع لم يدخل حيز التنفيذ بعد، إذ يستعد المنتج لعرض «القرد بيتكلم» خلال الفترة المقبلة وبعدها نبدأ بالعمل على التصوير لأن النص جاهز ووافقت عليه الرقابة».