وعد وزير التموين والتجارة الداخلية المصري محمد مصيلحي، بالقضاء على أزمة السكر في فبراير المقبل؛ مع إنتاج كميات جديدة من السكر المستخلص من محصولي القصب والبنجر.

وقال مصيلحي، في تصريحات أمس، إن أزمة توافر السكر الفترة الماضية نتجت عن إحجام المستوردين عن استيراد مطالب السوق الحر، ما اضطر الدولة إلى التدخل لتوفير السلعة الأساسية.

Ad

وأضاف أن الدولة كانت تضخ 70 ألف طن شهريا في المنافذ التموينية، بينما ضخت على مدار الشهور الثلاثة الأخيرة 240 ألف طن شهريا؛ للوفاء باحتياجات المنافذ التموينية والسوق الحر.

وأشار الوزير إلى أن مصانع السكر بدأت مع بداية شهر يناير الجاري في تسلم محصول القصب من المزارعين، متوقعا بلوغ إجمالي المحصول نحو 10 ملايين طن، تنتج حوالي مليونا و100 ألف طن من السكر.

وأضاف: «وفي منتصف فبراير سيبدأ حصاد بنجر السكر، المتوقع أن ينتج حوالي 1.3 مليون طن سكر». وأوضح أن الاستهلاك المحلي من السكر يبلغ 3.2 ملايين طن، ما يعني الحاجة إلى استيراد ما بين 800 و900 ألف طن؛ لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.