تأخرت في فتح الباب فقتلها وابنته
يطرق باب منزله فتتأخر زوجته عن فتح الباب، ليكون جزاؤها القتل ذبحاً بسكين المطبخ، بعد وصلة شجار استغرقت دقائق لتطوي صفحة طويلة من خلافات دامت نحو ست سنوات هي عمر زواج حسن "سائق" وأميرة.كانت ليلة شتوية باردة، حين أشارت عقارب الساعة إلى الثانية عشرة صباحاً، الجميع يغط في سبات عميق، في العقار رقم 60 بمنطقة منشية ناصر "شرق القاهرة"، بينما يقف حسن على باب شقته في انتظار أن تفتح له زوجته بعدما استمر لدقائق في الطرق على الباب دون استجابة.
ما أن فتحت أميرة الباب حتى اندلعت بينهما مشادة كلامية، فتوجه إلى المطبخ واستل سكيناً وذبحها، وفجأة التفت خلفه ليجد ابنته "رقية" ذات السنوات الخمس، ويبدو أن الشيطان سيطر على الأب الذي كان تحت تأثير مخدر ترامادول فقرر أن يستكمل جريمته بقتل الشاهد الوحيد عليه، حتى لو كان طفلته الصغيرة.