ألغي اللقاء الذي كان مقرراً الثلاثاء المقبل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره المكسيكي إنريكي بينا نيتو في واشنطن بسبب تمسك الرئيس الأميركي المثير للجدل بإجبار المكسيك على تمويل الجدار الذي تنوي الولايات المتحدة بناءه على طول حدودها مع المسكيك، ورفض الرئيس المكسيكي لهذا الأمر.

وأصر ترامب، في مقابلة تلفزيونية أمس الأول، على أن المكسيك ستدفع ثمن الجدار بالتزامن مع إدانة نظيره المكسيكي لإصداره أمراً تنفيذياً ببدء بناء الجدار، ما دفع ترامب إلى التعليق على «تويتر» أمس موجهاً الحديث إلى بينا نيتو: «لدى الولايات المتحدة عجز تجاري مع المكسيك بقيمة 60 مليار دولار، لقد كان اتفاقاً متحيزاً منذ بداية (نافتا)، حيث خسرنا أعداداً كبيرة من الوظائف والشركات. وإذا لم تكن المكسيك راغبة في دفع ثمن الجدار، فالأفضل أن تلغي الاجتماع المقبل».

Ad

إلى ذلك، تتجه إدارة ترامب إلى إقرار مرسومين ينصان على تقليص أو إلغاء المساهمة المالية للولايات المتحدة في وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية، بينما جدد الرئيس اقتناعه بأن تقنية التعذيب بـ «الإيهام بالغرق» فعالة في استجواب الموقوفين، قائلاً إنه سيلتزم بنصيحة المسؤولين في وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بشأن إمكان إعادة العمل بها.

على صعيد آخر، أثار إعلان ترامب أنه سينشئ مناطق آمنة في سورية، ردود فعل دولية، إذ عبرت موسكو عن تحفظها، بينما حظي المشروع بتأييد تركي وقطري.