جمال اللهو: مهرجان الكويت الدولي للمونودراما ينطلق 15 أبريل المقبل
يستعد مؤسس ورئيس مهرجان الكويت الدولي للمونودراما جمال اللهو للدورة الرابعة من عمر هذه التظاهرة الفنية، إذ ثبت موعدها في شهر أبريل من كل عام، بمشاركات محلية وخليجية وعربية وعالمية، وأصبحت تحظى بمكانة بين المهرجانات المحلية الأخرى التي ترعاها الدولة. حول الجديد في هذا الشأن، دار الحوار التالي مع اللهو:
متى تنطلق الدورة الرابعة لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما؟تنطلق بإذن الله في 15 أبريل وتستمر حتى 23 منه.
هل ستحظى برعاية وزارة الإعلام؟نعم، برعاية كريمة من وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود. في هذه المناسبة، أوجّه الشكر إليه على مبادرته في تشجيع الكوادر الشبابية والمهرجان، وهي خطوة داعمة للحراك المسرحي الكويتي. كذلك لا أنسى الدعم الرائع من قيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ممثلة بالأمين العام للمجلس الوطني م. علي اليوحة، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون د. بدر الدويش، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي، ومدير إدارة المسرح صالح الحمر.هل ستحمل الدورة المقبلة اسم أحد الرواد الكويتيين؟تحمل الدورة الرابعة الصبغة الدولية التي ستعكس الصورة الحقيقية للريادة الفنية في دولتنا الحبيبة الكويت، وستكون تحت اسم أحد أعلام الفن الكويتي والخليجي والعالم العربي.ما الفعاليات المصاحبة؟من ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان مسابقة التصوير الفوتوغرافي لأفضل لقطة إنسانية في أحد الأعمال ضمن المهرجان، وهي تدعم الشباب الكويتي المبدع، كذلك مسابقة أفضل تغطية صحافية لتشجيع الكوادر الشبابية والنقد الفني المصاحب للعروض، وهي فعالية أثبتت نجاحها العام الفائت. يستقطب المهرجان أيضاً عدداً كبيراً من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية من الشباب لتحليل العروض المقدمة لخلق جيل واع مدرك للنقد، إذ ثبت بالتجربة والبرهان أنهم أكفاء واعون ومواهب فذة. ذلك كله فضلاً عن فعالية ثالثة تقدم لأول مرة نعلن عنها في القريب العاجل، ومعرض الرسم التشكيلي، وفعالية مستحدثة لم يتطرق إليها أحد منذ بداية المسرح في الكويت، وستكون مفاجأة للشباب المبدع.
تجارب جديدة
هل اتصلتم بالفرق المسرحية للمشاركة؟ أجريت اتصالاتي مع الفرق الأهلية المسرحية في دولة الكويت، إضافة إلى اختيار مشاركات من دول لم تشارك في الدورات السالفة، كي يشاهد المتلقي تجاربها ويستفيد منها. ومن بين العروض الخارجية المرشحة: الإمارات، ليبيا، إسبانيا، المكسيك، الهند، بنغلاديش، تركيا. وثمة اتصالات أخرى مع فرقة من إحدى الدول الإفريقية، إضافة إلى استقطاب ضيوف متميزين في مختلف التخصصات المسرحية، فللمهرجان مكانته وسط المهرجانات المسرحية الأخرى التي ترعاها الدولة، وهو استمرّ رغم تحديات عدة واجهته، مستمداً قوته من عزيمة الشباب الكويتيين الذين يعتبرون محركه الأساسي.بيروتي مار
هل ستحلّ الفنانة العالمية بيروتي مار ضيفة عليكم؟نعم، نحرص على استضافتها في كل دورة، فالليتوانية بيروتي مار (مواليد 1969)، حاصلة على جائزة «فاليري كازانوف» للمونودراما في الفجيرة، التي تمنحها لجنة التحكيم الخاصة من الرابطة الدولية للمونودراما، ويترأسها مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما الأمين العام للهيئة العالمية للمسرح محمد سيف الأفخم، حيث صنّفت عروض بيروتي مار المونودرامية كأفضل الأعمال العالمية في مجال المونودراما، لعنايتها بالفكرة وامتلاكها أدوات الكتابة والتمثيل والإخراج والحس الفني. كذلك حاز عملها «أنتيغون» إعجاب الجمهور والنقاد، وهو للكاتب الإغريقي سوفوكليس ومن إخراجها، حيث أظهرت مهارة عالية في أدائها ست شخصيات، ذلك عندما عرضته ضمن فعاليات الدورة الثالثة من عمر مهرجان الكويت الدولي للمونودراما التي حملت اسم الفنان القدير سعد الفرج، الشخصية المكرمة في تلك الدورة، كونه أحد رواد الحركة المسرحية في الكويت وأحد مؤسسي فرقة «المسرح العربي» في ستينيات القرن الماضي.شروط المشاركة
هل ثمة تعديلات في شروط المشاركة؟لا، ومن شروط المشاركة في المهرجان: إجازة النص من لجنة إجازة النصوص في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وأن تتراوح مدة العرض بين 20 إلى 55 دقيقة، وأن يكون العرض المسرحي جديداً وباللغة العربية الفصحى أو اللهجة المحلية، وتُرسل نسخة من النص في قرص مدمج (CD) مع «لوغو» الفرقة ونبذة عنها، وصور المشاركين كلهم.«الكويت المسرحي» أحد أهم المهرجانات في المنطقة
ثمّن جمال اللهو الجهود المبذولة من قيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لأجل استمرارية مهرجان الكويت المسرحي، إذ أكّد في معرض حديثه أنه يعد أحد أهم المهرجانات المسرحية المحلية في المنطقة، فقد احتضن تحت مظلته إبداعات الفنانين الكبار وجيل الشباب منذ انطلاقته الأولى عام 1989، وتزامن موعده مع احتفال الدولة باليوم العالمي للمسرح، إلى أن ثبت في شهر ديسمبر من كل عام. ولفت إلى أن روعته تكمن أيضاً في تكريم مجموعة من المسرحيين في كل دورة وهو على قيد الحياة، ما له الأثر البالغ في نفوسهم.
نحرص على استضافة الليتوانية بيروتي مار في كل دورة
الدورة الرابعة ستحمل اسم أحد أعلام الفن الخليجي
الدورة الرابعة ستحمل اسم أحد أعلام الفن الخليجي