الفنان اللبناني باسم فغالي: اشتقت لصباح... وإليسا الأولى عربياً

نشر في 28-01-2017
آخر تحديث 28-01-2017 | 00:03
لا يطلّ الفنان المونولوجيست و«الظاهرة» باسم فغالي في مقابلات إعلامية عادة. ولكنه ظهر أخيراً في حديث إذاعي أكّد فيه أن حفلته في ليلة رأس السنة 2016 كانت ناجحة جداً وأنه راضٍ عن أدائه واستمتع بتصفيق الناس وأراد أن ينام على هذا النجاح، موضحاً أنه لم يقرر بعد إن كان سيحيي حفلة في عيد العشاق في فبراير المقبل، فيما كشف أنه ربما يحضِّر عملاً لرمضان المقبل.
تلفت سرعة البديهة لديه الجميع منذ صغره، كما قال، وهو شكّل عند دخوله عالم الفن ظاهرة بحد ذاتها، أعجبت البعض فيما حاربها البعض الآخر. ولكن لا يختلف اثنان على أنه صاحب موهبة استثنائية.

إنه باسم فغالي، أبرز من قلّد النجوم شكلاً وصوتاً وإطلالة وأداء في العالم العربي، وكانت له تصريحات في حديث إذاعي أخير له، أكّد فيها ألا دعوى ضده من عائلة الراحلة صباح بسبب طريقة تقليده لها، وسأل: «من هي عائلة صباح؟ أنا أحد أفراد عائلتها ولا أحمِّل ضميري الإساءة إلى شخص صباح. واجبنا تكريمها. ولو أنها ما زالت على قيد الحياة كانت أثنت على عملي ومجهودي».

تابع: «اشتقت لصباح فهي صاحبة عقل كبير. لم يوجد مثلها، وهي قدمت لي الكثير»، ذاكراً أنها قالت له يوماً إن للشهرة ضريبة كبيرة، وثمة من يحلمون بالأضواء ولكنهم عاجزون عن الوصول إليها ربما لعدم كفاءتهم وهؤلاء يحاربون كل إنسان ناجح.

وكان فغالي تعرّض لإشاعات كثيرة تناقلتها الصحافة حوله، وهاجمته أقلام كثيرة، بعدما تغيّب عن دفن والدته. في ردّه قال: «الموت في نظري فرح، خصوصاً أن أمي كانت تتألم. كانت لدي حفلتان في دبي آنذاك، وإن غادرتها لا يمكنني العودة مجدداً بسبب الفيزا، فضلاً عن بند العطل والضرر الذي عليّ دفعه إن تخلّفت عن إتمام العقد».

وأوضح أنه طالما اهتم بوالدته وكان يصحو في الليل ليطمئن عليها ويتأكّد من أنها تتنفس، و«الله وحده يعلم ما في القلب»، قال، مؤكداً أن رد فعل الناس والصحافة استفزّه لذا صدر منه بعض الأفعال والكلام عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كذلك أكّد أن عائلته لم ترفع دعوى ضده، بل ثمة من اختلق هذه الإشاعات، وقال: «أنا وأختي عجزنا عن دخول البيت لأن الغصة كانت تلازمنا بعد وفاة أبي ثم أمي خلال شهر، لذلك غيرت الديكور كي لا نشعر بنقص أحد».

تابع: «أحترم أخوتي وهم أكبر مني ولو لم أكن مرتاحاً لما سكنت معهم في البيت، لذلك استغربت رد فعل بعض الصحافيين من دون تحقيق أو تدقيق أو اتصال معي»، مستغرباً أن هؤلاء لم يعزوه حتى، بل شتموه.

اعتزال وتقليد

فغالي أكّد أنه لا يفكر بالاعتزال حتى في مرحلة متقدمة من العمر، لأنه ممثل يمارس شغفه، موضحاً ألا مانع لديه من تقليد فنان من الوجوه الجديدة إن وجد لديه ما يلفت وإن كان ناجحاً. وقلّد خلال اللقاء الإعلامية المثيرة للجدل نضال الأحمدية، وغمز عليها أن مجلتها «الجرس» كتبت عنه بالسوء كي «تبيع» أكثر، وقال: «فوجئت بك. كنت أعتقد أنك تحبينني ولكن ما قرأته يشير إلى النقيض».

باسم فغالي الذي انطلق من برنامج اكتشاف المواهب «استوديو الفن»، من إعداد سيمون أسمر وإخراجه، أوضح أنه بذل مجهوداً كبيراً كي يفهم الجمهور أنه يقدِّم فناً بكل معنى الكلمة، وأن كثيرين حاربوه لأنه بدأ بطريقة غريبة اعتبرها البعض «خارج التقليد»، فيما «هي رسالة سعادة وفرح»، مشيراً إلى أنه كان يبكي كثيراً عندما يقرأ ما تكتبه عنه الصحافة، ولكنه اليوم اعتاد على الأمر، وكما أن ثمة من يحاربونه ثمة أيضاً من يلفتهم فنه ويتابعونه باستمرار. كذلك وجّه تحية إلى سيمون أسمر، موضحاً أنه مبدع لا يتكرر.

فنانون

في أسئلة حول الفنانين، قال باسم إن إليسا هي النجمة الأولى عربياً. أما مايا دياب التي كانت رفعت دعوى ضده عند تقليدها بطريقة اعتبرتها «فاضحة»، فأوضح أنه فوجئ بقولها إنه لم يعد يملك أي جديد يقدمه، وأن كلامها يدلّ على حقد، موضحاً أنه تعب كي يتمكّن من تقليدها لأنها عارضة أزياء ومقدمة برامج وإطلالتها متنوعة. وتابع: «تواصلت معها وقلت لها إن الموضوع لا يستأهل الضجة الكبيرة المثارة حوله وإن في الولايات المتحدة يقلدون ترامب وهو رئيسهم، ولكنها أقفلت الخط. ولكن عندما سحبت الدعوى أرسلت لها رسالة خطية عبر الهاتف وشكرتها».

كذلك أوضح أن المحامي أخبره أن الدعوى ضده من عاصي الحلاني ما زالت جارية، وتابع: «يطلب المال كعطل وضرر لأنني تغيبت عن حفلة رأس السنة معه، والسبب أنني لم أر ملصق الحفلة رغم أن ذلك من حقي كما يوضح العقد». وأكّد أنه ويارا صديقان، كذلك أمل حجازي ونيشان.

فغالي الذي كشف أنه ربما يحضِّر عملاً لشهر رمضان المقبل، تطرّق إلى بعض البرامج الترفيهية والاجتماعية على الشاشات اللبنانية فذكر أنه سيحلّ قريباً ضيفاً على «لهون وبس»، بينما أشار إلى أنه لا يحب المواضيع التي يطرحها «أحمر بالخط العريض»، وأن عادل كرم ظريف ولكن التعامل مع شاشة mtv حيث يُعرض برنامجه «هيدي حكي» صعب. أما منى أبو حمزة فيحبها، ورابعة الزيات رائعة. وذكر أن تمام بليق طلب منه أن يكون ضيفاً في «بلا تشفير» بشخصية باسم ولكنهما لم يتفقا بسبب الأمور المادية.

لا أفكر بالاعتزال حتى في مرحلة متقدمة من العمر
back to top