أبرز المحطات في طريق مؤشر داو جونز نحو 20 ألف نقطة
استفادت المؤشرات الأميركية الرئيسية من تفاؤل الأسواق عقب فوز الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة، حيث اتخذت اتجاها صاعدا منذ 8 نوفمبر 2016، مدعومة بحديث ترامب عن سياسات مالية إيجابية للاقتصاد.
بدأ إطلاق مؤشر داو جونز الصناعي بتتبع أقوى الشركات عام 1896، وتناوب عليه 22 رئيسا للولايات المتحدة، و22 ركودا، والركود الكبير، وانهياران، وعمليات تصحيح صعودية حتى بلغ في 25 يناير 2017 مستوى 20 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخه.ويتتبع المؤشر تحرك أسهم 30 شركة كبرى في الاقتصاد الأميركي، ونشرت «سي إن إن موني» تقريرا عن أبرز المحطات التي مر بها المؤشر في طريقه نحو تحقيق 20 ألف نقطة.
تشكل «داو جونز»
وأغلق «داو جونز» أول جلسة في 26 مايو 1896 عند 40.94 نقطة، وهي تعد بمنزلة بداية ضعيفة جدا، وهبط بنحو 30 في المئة إلى أدنى مستوياته على الإطلاق عند 28.48 نقطة في أغسطس من نفس العام.«داو» 100
حقق «داو جونز» أول مئة نقطة في يناير 1906، واعتبر ذلك حينها ارتفاعا جيدا مقارنة بأدنى مستوى سجله على الإطلاق أثناء ولاية الرئيس الأميركي ثيودور روزفلت، ولم يكن الاحتياطي الفدرالي قد تشكل إلا بعد ذلك بسبع سنوات عام 1913.انهيار 1929
هبط «داو جونز» 38 نقطة في 28 أكتوبر 1929، ثم هبط 31 نقطة إضافية في الجلسة التالية، ورغم أن ذلك لا يبدو سيئاً اليوم، لكنه حينها يعد انخفاضا بنسبة 13 في المئة و12 في المئة من قيمة المؤشر.وما زالت هاتان الجلستان هما أسوأ انخفاض بالنسبة المئوية في تاريخ «داو جونز» حتى انهيار 1987.«داو» 1000
في 14 نوفمبر 1972، فاز الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون بولاية ثانية، حيث أعيد انتخابه منتصرا في 49 ولاية، وقفز «داو جونز» حينها ألف نقطة.وتغيرت تركيبة «داو جونز»، التي كانت ثابتة لثلاثة عشر عاما، لتضم أسهم شركات «وول وورث» و»إيستمان كوداك» و»إنترناشيونال نيكل».انهيار عام 1987
في 19 أكتوبر 1987، هبط «داو جونز» 508 نقاط، أي ما يعادل 23 في المئة من قيمته، وهو أكبر تراجع بالنسبة المئوية في تاريخه حتى 2001.وبعد ذلك بأسبوع، انخفض 8 في المئة أخرى، لكن انهيار «داو جونز» وقتها كان قصير المدى، حيث تمكن من استعادة مستويات ما قبل هذا الهبوط الحاد في غضون عام فقط.10 آلاف نقطة
في 29 مارس 1999، بدأ تشكل فقاعة تكنولوجيا في السوق الأميركي، وقفز «داو جونز» ألف نقطة في أقل من عام ليسجل المستوى 10 آلاف نقطة.بعد ذلك بعام، انفجرت الفقاعة مما دفع «داو جونز» نحو الانهيار بحوالي 30 في المئة بحلول سبتمبر 2001.الأزمة المالية العالمية
في خضم الأزمة عامي 2008 و2009، فقد «داو جونز» حوالي نصف قيمته في أقل من عام، ليسجل 6547 نقطة في 9 مارس 2009.وكان أسوأ جلساته في الأزمة يوم 29 سبتمبر 2008 عندما خسر «داو جونز» 778 نقطة عقب رفض الكونغرس خطة إنقاذ مالي بقيمة 700 مليار دولار، ولكن تمت الموافقة عليها لاحقاً.15 ألف نقطة
سجل «داو» هذا المستوى في 7 مايو 2013، ومر المؤشر الصناعي بواحدة من أكبر موجاته الصعودية حيث قفز في غضون شهرين فقط من 14 إلى 15 ألف نقطة.p style="color:#0a994e; font-size:22px; direction:rtl;">20 ألف نقطة<في 25 يناير 2017، قفز «داو جونز» في غضون نحو شهرين أيضا من 19 إلى 20 ألف نقطة، ليجتاز هذا المستوى النفسي للمرة الأولى في تاريخه، وأغلق هذه الجلسة عند 20068.5 نقطة.واستفادت المؤشرات الأميركية الرئيسية من تفاؤل الأسواق عقب فوز الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة، حيث اتخذت اتجاها صاعدا منذ 8 نوفمبر 2016 مدعومة بحديث ترامب عن سياسات مالية إيجابية للاقتصاد مثل زيادة الإنفاق على البنية التحتية وخفض الضرائب.