تقول دعوى رفعتها وزارة العمل الأميركية إن شركة أوراكل تتبع "سياسة منهجية" في دفع أجور إلى العمال البيض أعلى من أجور العمال الملونين أو النساء من ذوي الوظائف ذاتها، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.

ودحضت الشركة التهمة، في بيان قال إن تلك التهمة كانت "ذات دوافع سياسية مبنية على مزاعم زائفة وغير جديرة بالاهتمام"، ولكن وزارة العمل تقول إن أوراكل رفضت توفير معلومات توظيف روتينية.

Ad

وكان التبليغ المطلوب عن معلومات الرواتب للنساء والرجال الى لجنة فرص التوظيف المتساوية قد جاء في أمر تنفيذي صدر عن الرئيس السابق باراك أوباما، واستهدف شركات التعاقد الفدرالية (وأوراكل واحدة منها) كما قدم بعد ذلك اقتراحا يرمي الى سد الفجوة بين أجور الجنسين عبر الطلب الى الشركات التي تشغل 100 موظف أو أكثر بأن تبلغ عن أجور موظفيها طبقاً للعرق والجنس والمذهب.