استطاع ثلاثة خريجين، هم: م. ضاري البرغوث، م. سعود العجمي، م. صقر الفضلي، من خلال مشروع تخرجهم في تخصص هندسة البترول بكلية الهندسة - جامعة الكويت، زيادة الأرباح في استخراج البترول من البئر الواحدة إلى ما يقارب 30 مليون دولار في السنة، وذلك بعد تطبيقه على أرض الواقع.

وقال أعضاء مشروع «Fishbone Acid Stimulation Technology»، لـ»الجريدة» إن الفكرة تتمثل في إضافة تقنية جديدة لأعمال الحفر والإنتاج في الآبار النفطية، من خلال استخدام معدات تم تصميمها لخدمة التكنولوجيا المستخدمة، عن طريق غرس أنابيب إضافية تخرج من قلب البئر، إضافة إلى الأنبوب الرئيسي، ومن خلال هذه الأنابيب يتم ضخ الحمض لتحفيز الآبار، ومن ثم تتحول إلى أنابيب منتجة.

Ad

وذكروا أن المشروع طُبق على إحدى الآبار التابعة لشركة نفط الكويت، وحظي بقبول لافت من المسؤولين في الشركة، ونال اهتماما كبيرا وتوصية لتطبيقه على باقي الآبار النفطية، لافتين إلى أنه بعد عمل دراسة لهذا المشروع وتطبيقه على هذه البئر، تبين أنه تمت زيادة الأرباح بما يقارب 30 مليون دولار.

وفيما إذا كانت هناك مساعدات من القسم العلمي في إعداد المشروع أو من شركة نفط الكويت، أشاروا إلى أن هناك تعاونا بين قسم هندسة البترول في الجامعة وشركة نفط الكويت، وهما أكثر الجهات الداعمة للمشروع، متمنين من المسؤولين في الشركات النفطية الأخرى تبني مشاريع الطلبة التي تساهم في تطوير الاقتصاد العالمي والعمل الإنتاجي.

وذكر أصحاب مشروع التخرج، الأساتذة المشرفين عليه قبل تطبيقه، وهم: د. عبدالله إبراهيم، د. أسامة العمير، وم. دانا الكندري، م. مكية العنزي من جامعة الكويت. ومن «نفط الكويت» د. علي أفضل، متقدمين لهم بالشكر على المجهود الذي قدموه لنا.

وحول المشاكل التي واجهتهم، أكدوا أن جميع المشاريع لابد أن تواجهها عوائق في بدايتها، لكن مع الدقة في التطبيق تكون النتائج إيجابية.

وأكدوا أن مشاريع التخرج في كلية الهندسة تمثل نقطة انطلاق للحياة المستقبلية في ترجمة ما تمت دراسته في الجامعة، وتطبيقها على أرض الواقع، متمنين لجميع الخريجين التوفيق والسداد في حياتهم العملية.