أكد السفير الأرمني في الكويت مانويل بادييان أن العلاقات الكويتية- الأرمنية شهدت ازدهاراً كبيراً في عهد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لافتاً إلى أن الجاليات الأجنبية تمارس شعائرها بحرية مطلقة في الكويت، ما يجعل منها واحة للسلام في عصر يموج بالإرهاب والعنف.

وأضاف السفير بادييان أن الكويت من الدول العربية القليلة التي حرصت على وجود سفارة لها في أرمينيا انطلاقاً من إيمانها بأن لأرمينيا مستقبلاً واعداً على مختلف الصعد، وانطلاقاً من حرص الكويت على التواصل مع كل دول العالم في مختلف النواحي.

Ad

وأكد عمق العلاقات بين البلدين في عهد أمير الكويت، واصفاً إياها بالمتطورة والإيجابية، منوها في تصريح خاص له بالزيارات المُتبادلة بين مسؤولي البلدين، والتي تعكس تنامي وتطور هذه العلاقات، والحرص والاهتمام الذي تبديه الكويت بدعم أرمينيا لاسيما في المجالات الاجتماعية والاقتصادية.

وتذكر السفيير الأرمني لدى الكويت إقرار العالم كله بالدور الإنسانى للكويت وأميرها الشيخ صباح الأحمد، الذي اختير قائداً إنسانياً عالمياً، واحتفت منظمة الأمم المتحدة بجهوده الإنسانية، وكرمت الكويت باعتبارها مركزاً إنسانياً عالمياً.

مشاريع خيرية

وشدد السفير الأرمني على أن دعم الكويت للمشاريع الخيرية يأتي في إطار العلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين الصديقين الكويت وأرمينيا على كل الصعد، معتبراً أن الثقافات والفنون جسور للمحبة وتقوية أواصر السلام بين الشعوب.

وأشار إلى حرص أرمينيا على التواصل الثقافي مع الكويت عبر المجلس القومي للثقافة والفنون والآداب.

ووجه السفير بادييان التحية إلى الكويت أميراً وحكومة وشعباً كون الكويت واحدة من الدول التي تؤمن بضرورة التعايش ويتجذر فيها ثقافة التسامح والسلام، منوهاً بالحرية الدينية التي تعيشها الكويت، وتمكن جميع الجاليات من أداء شعائرها الدينية بكل حرية، وهو ما يُضفي على الحياة في الكويت رونقاً ومذاقاً خاصا كبلد للسلام في ظل عالم يموج بالعنف والإرهاب والصراعات الاثنية والعرقية والمذهبية.