استيقظ سكان العاصمة الصينية، أمس، على ضباب دخاني كثيف وخانق، بعدما أطلق الكثيرون الألعاب النارية، احتفالاً بالسنة القمرية الجديدة، رغم وجود قيود ونصائح عامة ضد إقامة مثل هذه العروض في بكين.

ونقلت قناة تشاينا نيوز سيرفس، المملوكة للدولة، عن مكتب الحماية البيئية التابع لبلدية بكين قوله إن مستويات الجسيمات الدقيقة الضارة في الهواء وصلت إلى ثاني أعلى مستوياتها في خمس سنوات بحلول صباح أمس.

Ad

وأطلقت بكين "الحرب على التلوث" في 2014، في إطار وعد قطعته الحكومة المركزية بالتعويض عن الأضرار الناجمة عن عقود من النمو المتسارع، وتعزيز سلطات التصدي للملوثين ومعاقبتهم. وتفشل جهود تنظيف الهواء في المركز الصناعي حول بكين، بسبب الصناعة التي تعمل بحرق الفحم والتدفئة الداخلية، والتي تزيد في شهور الشتاء بالصين.