فاز القادسية على الصليبيخات بنتيجة 1- صفر، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة الأولى لكأس سمو الأمير، ليحافظ الأصفر بهذا الفوز على القمة بفارق هدف وحيد عن التضامن الذي حقق فوزا ثمينا على الجهراء بنتيجة 4-3، ليأتي في مركز الوصافة، متساوياً مع المتصدر في الرصيد، ولكل منهما 10 نقاط، ومن ثم وضع كلا الفريقين قدماً في الدور نصف النهائي، بينما توقف رصيد الجهراء عند 6 نقاط في المركز الثالث، والصليبيخات بنفس الرصيد، في المركز الرابع.

وتغلب اليرموك على الساحل بنتيجة 2-1، بينما تعادل خيطان مع برقان 1-1، وتبدو فرصة خيطان واليرموك صعبة للغاية، حيث جاء الأول في المركز الخامس، وله 5 نقاط، وحل الثاني سادسا بـ 4 نقاط، في حين خرج برقان والساحل كما كان متوقعا من السباق نهائيا، حيث جاءا في المركزين السابع والثامن ولكل منهما نقطة واحدة.

Ad

جاء الشوط الأول من مواجهة القادسية والصليبيخات متوسط المستوى، وسيطر خلاله القادسية على مجريات الأمور وكان الفريق الأكثر هجوما، وكانت أكثر هجماته خطورة تلك التي لعب خلالها المحترف الأرجنتيني بلانكو الكرة لوب في الدقيقة 16 والتي أبعدها عايد الظفيري من على خط المرمى.

وأثمرت هجمات القادسية عن الهدف الذي أحرزه محترفه البرازيلي داسيلفا برأسية متقنة، بعد أن هيأ له ناصر علي خالد القحطاني الكرة في الوقت المحتسب بدلا من ضائع، لينتهي الشوط الأول بفوز الأصفر بهدف نظيف.

وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات، حيث أراد القادسية إطلاق رصاصة الرحمة على الصليبيخات، بينما سعى الأخير إلى إدراك هدف التعادل، لكن جميع الهجمات التي لاحت للاعبين ذهبت أدراج الرياح لينتهي اللقاء بفوز القادسية بهدف من دون رد.

التضامن والجهراء

اتسمت مباراة التضامن والجهراء بالمتعة والإثارة، وكما كان متوقعا ظلت النتيجة معلقة حتى صافرة الحكم علي الحديد الذي أدار المواجهة، وإن لم يرتق الأداء إلى مستوى عدد الأهداف المحرزة.

في الشوط الأول تقدم للجهراء عبدالله العنزي في الدقيقة 18، ثم ادرك محترف التضامن البرازيلي اندرسون هدف التعادل في الدقيقة 27، قبل أن يضيف ابن جلدته المتألق داسيلفا رفائيل الهدف الثاني في الدقيقة 39، وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا عن الضائع ومن تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أضاف حمد أمان الهدف الثالث.

وفي الشوط الثاني، ضغط الجهراء بقوة، حتى تمكن فيصل زايد من تقليص الفارق بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 71 من ركلة جزاء احتسبها الحديد اثر عرقة الحارس صالح مهدي لعبدالرحمن السربل.

واصل لاعبو الجهراء ضغطهم لينجح الكاميروني روجيه في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 76، وكان لمحترف التضامن البرازيلي رأي آخر، حيث تلقى تمريرة حريرية من حمد أمين سددها في الشباك مباشرة من الناحية اليمني ليعيد فريقه للمقدمة في الدقيقة 80، ولم تشهد الدقائق المتبقية جديدا لينتهي اللقاء بفوز التضامن بنتيجة 4-3.

خيطان وبرقان

وبدوره، فجر برقان إحدى مفاجآت البطولة، حيث تمكن من خطف نقطة "معنوية" من منافسه خيطان وهي نقطة قد تسهم في رفع الروح المعنوية للاعبيه لكنها لا تسمن ولا تغني من جوع، إذ تقدم لبرقان محترفه نافو في الدقيقة 48 من ركلة جزاء، وتعادل لخيطان طلال الأنصاري في الدقيقة 60 مستغلا الخطأ الفادح للحارس.

وفي مباراة اليرموك وخيطان، نجح لاعبو اليرموك في تحقيق فوز معنوي أيضا على غرار النقطة التي حصدها برقان، فحسابيا الفريق رغم الفوز خارج منافسات التأهل.

تقدم لليرموك عذبي شهاب في الدقيقة 22، ثم تعادل للساحل شبيب الخالدي في الدقيقة 42، ثم نجح عذبي شهاب في إحراز هدف فريقه الثاني وهدفه الشخصي الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 59، لينتهي اللقاء بفوز اليرموك بهدفين مقابل هدف واحد.

الجولة الرابعة تختتم منافساتها اليوم

تختتم اليوم منافسات الجولة الرابعة لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، إذ تقام ثلاث مباريات بالمجموعة الثانية، تجمع الكويت مع الشباب على استاد التضامن، وكاظمة مع الفحيحيل على استاد الكويت، وتقام المباراتان في توقيت واحد (4:35)، والعربي مع النصر على استاد محمد الحمد الساعة 7:00.

الكويت والشباب

في المباراة الأولى بين الكويت والشباب، يدخل "الأبيض" المتصدر، برصيد 6 نقاط، بعد أن رجحت الأهداف كفته على السالمية، وكاظمة والشباب، اللذين حصدا نفس العدد من النقاط، بحثا عن الفوز، لوضع قدم في الدور نصف النهائي، خصوصا أنه لعب مباراة أقل من منافسيه الثلاثة، ويغيب عن الفريق اليوم حسين حاكم للإصابة.

أما الشباب، فيطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية تبقي على حظوظه في التأهل، والأمر قد يبدو صعبا، لكنه غير مستحيل، قياسا بالمستوى الذي يقدمه الفريق، وتحقيق الفوز في الجولتين السابقتين.

وفي المباراة الثانية بين كاظمة والفحيحيل، يضع لاعبو كاظمة الفوز نصب أعينهم للمضي قدما في المنافسة على المربع الذهبي، في ظل تحقيق الفوز على العربي والسالمية في الجولتين الأولى والثالثة، في حين يعتبر الجهاز الفني للفحيحيل بقيادة المدرب التونسي حاتم المؤدب المباراة إعدادا جيدا للاعبيه لبطولة الدوري، إذ إن الفريق فقد الأمل في المنافسة، حيث إنه في المركز الأخير دون نقاط.

العربي والنصر

وفي المباراة الثالثة بين العربي والنصر، يتمسك لاعبو العربي، صاحب المركز قبل الأخير بلا نقاط، ببصيص أمل في المنافسة، وإن كان الأمر صعبا، لكنه يبدو غير مستحيل.

في المقابل، فإن النصر يقاتل لتحقيق الفوز، بعد نجاحه في حصد 3 نقاط من مباراتين فقط وضعته في المركز الخامس.