أعلن البيت الأبيض السبت أن الرئيس دونالد ترامب سيجري الأحد مباحثات هاتفية مع كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الموقت لكوريا الجنوبية هوانغ كيو آهن.

Ad

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان أن سلسلة المكالمات الهاتفية هذه سيبدأها ترامب بعد ظهر الأحد بتوقيت واشنطن مع اتصال سيجريه بالعاهل السعودي، يليه اتصال بولي عهد الإمارات.

وتأتي محادثات ترامب مع هذين المسؤولين العربيين البارزين غداة الانتقادات العنيفة التي لقيها داخل الولايات المتحدة وخارجها قراره منع دخول رعايا سبع دول إسلامية إلى بلاده لمدة ثلاثة أشهر.

والجمعة وقع ترامب الجمعة أمراً تنفيذياً لمنع دخول «الإرهابيين الإسلاميين المتشددين» إلى الولايات المتحدة، فرض بموجبه خصوصاً حظراً لأجل غير مسمى على دخول اللاجئين السوريين، وحظراً لمدة ثلاثة أشهر على دخول رعايا سبع دول إسلامية، حتى ممن لديهم تأشيرات.

وينص القرار خصوصاً على أنه اعتباراً من تاريخ توقيعه يمنع لمدة ثلاثة أشهر من دخول الولايات المتحدة رعايا الدول السبع الآتية: العراق وايران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، على أن يستثنى من بين هؤلاء حملة التأشيرات الدبلوماسية والرسمية الذين يعملون لدى مؤسسات دولية.

كذلك فإن القرار التنفيذي يوقف لمدة 120 يوماً العمل بالبرنامج الفدرالي لاستضافة وإعادة توطين اللاجئين الآتين من دول تشهد حروباً، أياً تكن جنسية هؤلاء اللاجئين، وهذا البرنامج الانساني الطموح بدأ العمل به في 1980 ولم يجمد تطبيقه مذاك إلا مرة واحدة لمدة ثلاثة أشهر بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

وأما في خص اللاجئين السوريين فيفرض القرار التنفيذي حظراً على دخولهم إلى الولايات المتحدة، وذلك حتى أجل غير مسمى أو إلى أن يقرر الرئيس نفسه أن هؤلاء اللاجئين ما عادوا يشكلون خطراً على الولايات المتحدة.

والسبت باشرت السلطات الأميركية تنفيذ هذه القيود، حيث احتجزت في المطارات مسافرين من رعايا الدول المشمولة بحظر السفر، في خطوة لقيت احتجاجات واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها.

أما المحادثة بين ترامب والرئيس الموقت لكوريا الجنوبية فتأتي في ظل استمرار كوريا الشمالية في تعزيز قدراتها النووية والبالستية.