أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة على ارتفاع في أول جلسة هذا الأسبوع، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 1.33 في المئة تعادل 90.94 نقطة، ليقفل على مستوى 6943.24 نقطة، بينما نما المؤشر الوزني بنسبة 1.39 في المئة هي 5.97 نقطة، ليقفل على مستوى 434.4 نقطة، بينما سجل مؤشر «كويت 15» ارتفاعاً بنسبة 1.87 في المئة تساوي 18.47 نقطة ليقفل على مستوى 1006.17 نقطة.

وبلغت السيولة أمس، مستوى 75.4 مليون دينار، بينما استمرت الكمية المتداولة عند مستوياتها المرتفعة أمس، حيث بلغت 770.3 مليون سهم نفذت عبر 12942 صفقة.

Ad

مستوى 7 آلاف

خلال فترة زمنية وجيزة جداً استطاع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أن يخترق مستوى 6 آلاف نقطة في بداية العام، وأمس اقترب كثيراً من اختراق مستوى الألف الثاني وهو 7 آلاف نقطة وسط ارتفاعات قياسية محمومة لم تشهدها البورصة منذ فترات طويلة جداً، حيث حققت المؤشرات الثلاثة ارتفاعاً كبيراً أمس، وبقيادة المؤشر السعري وبقيادة الأسهم الوسط، مثل سهم كابلات وسكب والمعامل وبعض الأسهم الأخرى، التي ساعدت في إضافة إيجابية طاغية على المؤشرات، وبعد عودة الأسهم القيادية إلى مسارها الصاعد وإلى تداولاتها النشطة، التي دعمت السيولة أمس لتخترق مستويات فنية مهمة وتقترب بها إلى مستوى 7 آلاف نقطة، حيث كانت الأسهم الأكثر صعوداً هي أسهم وسط وأسهم قيادية، وبقيت حركة نشاط جيدة على الأسهم المضاربية، وإن كانت أقل من بعض فترات الأسبوع الماضي، حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة مليار سهم، وفي مستهل تداولات هذا الأسبوع أمس، لم تتجاوز مستوى 770 مليون سهم.

وفي ظل هذه الارتفاعات الكبيرة، يبقى الترقب دائماً لبيانات الشركات القيادية في السوق الكويتي، وأهمها أسهم قطاع البنوك كذلك أسهم زين وأجيليتي وصناعات، حيث من المأمول أن تستمر في النمو وفقاً لما صدر منها خلال ثلاثة أرباع ماضية، بالتالي كان الربع الأخير جيداً بالنسبة للشركات الكويتية مما يقدر بأن تكون هناك عمليات توزيعات أرباح جيدة تدعم المؤشر خلال هذه الفترة وأيضاً خلال الشهر المقبل حيث تستمر إعلانات الأرباح حتى نهاية شهر مارس، وأقفلت المؤشرات بنمو كبير اليوم كان بنسبة تجاوزت 1.25 في المئة للمؤشر السعري وكذلك نما المؤشران «الوزني» و«كويت 15» بوتيرة جيدة.

ومن جهة أخرى، تباينت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية أمس، بعد أن كانت رابحة جميعها خلال الأسبوع الماضي كمحصلة أسبوعية، وكما جاء في «تقريرنا في الجريدة» يوم السبت الماضي ولم يتخلف منها سوى مؤشر أبوظبي، واستطاع مؤشر السوق السعودي أن يحقق ارتفاعاً للجلسة السابعة على التوالي محاولاً لحاق مكاسب السوق الكويتي حيث ارتفع أمس، بنسبة 0.74 في المئة، بينما طغت عمليات جني أرباح على بعض الأسواق المرتبطة بالأسواق العالمية، حيث إن اليوم (أمس) هو بداية عمل هذه الأسواق مما سيكون له أثر على تداولات الأسواق في قطر وفي الإمارات بشكل خاص، وكانت المراقبة دائماً على أسعار النفط، وبعد أن انتهت عملية تقييم الاتفاق الخاص بخفض الإنتاج تبدأ الأسعار التعاطي وبقية الأسعار خلال الاسبوع الماضي بخسائر هامشية تجاوزت 1.5 في المئة على مستوى مؤشر برنت وكذلك الخام الأميركي، بينما أسعار «أوبك» لم تفقد قيمة واضحة وبقيت فوق 50 دولاراً، مما يعطي أفضلية لمؤشرات الأسواق الخليجية وأدائها إذا ما بقيت متماسكة عند هذه المستويات.

أداء القطاعات

كانت الإيجابية من نصيب أداء القطاعات في أول جلسة لهذا الأسبوع حيث ارتفعت مؤشرات عشرة قطاعات هي مواد أساسية بـ 72 نقطة وتكنولوجيا بـ 44.6 نقطة وصناعية بـ 18.3 نقطة وتأمين بـ 14.3 نقطة وعقار بـ 13.7 نقطة وخدمات مالية بـ 12.5 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 11.2 نقطة ورعاية صحية بـ 10.7 نقاط والنفط والغاز بـ 9.3 نقاط وبنوك بـ4.2 نقاط، بينما انخفضت مؤشرات قطاعين فقط هما اتصالات بـ7.7 نقاط وسلع استهلاكية بـ 3.6 نقاط، واستقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.

تصدر سهم زين قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 7.3 ملايين دينار ومرتفعاً بنسبة 5.1 في المئة تلاه سهم أجيليتي بتداول 4.9 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 5.6 في المئة، ثم سهم بيتك بتداول 4.6 مليون دينار وبنمو بنسبة 3.2 في المئة وجاء بعد ذلك سهم الاثمار بتداولات بلغت 3.4 ملايين دينار، وبأرباح بنسبة 1.3 في المئة وسهم صناعات بتداول 2.8 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 2.5 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، تصدر هذه القائمة سهم المال حيث تداول بكمية بلغت 45.5 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 3.3 في المئة، تلاه سهم الاثمار بتداول 44.3 مليون سهم، بارتفاع بنسبة 1.3 في المئة كما أسلفنا، ثم سهم أعيان بتداولات بلغت 37.8 مليون سهم ومنخفضا بنسبة 1.7 في المئة، ورابعاً سهم ع عقارية بتداول 32.9 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير وأخيراً سهم ابيار بتداولات بكمية بلغت 27.9 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 1.2 في المئة.

وتصدر سهم نفائس قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 11.4 في المئة تلاه سهم كابلات بنسبة 10 في المئة ثم سهما حيات كوم والسورية بنسبة 9.6 في المئة لكليهما، وأخيراً سهم سكب ك بنسبة 9.4 في المئة.

وكان سهم المدن أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 7.4 في المئة، تلاه سهم مينا بنسبة 6.1 في المئة، ثم سهم وط للمسالخ بنسبة 5.9 في المئة، ورابعاً سهم اركان بنسبة 5.3 في المئة وأخيراً سهم جي اف اتش بنسبة 4.9 في المئة.