محاباة المسيحيين سينعكس ضدهم
قال ناشط مسيحي بارز في مجال حقوق الأقليات بمصر إن رغبة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في منح أولوية لطلبات اللجوء من أبناء الأقليات الدينية المعرضة للاضطهاد يمكن أن ترتد في الواقع ضد مسيحيي الشرق الأوسط.وذكر مينا ثابت، مدير برنامج الأقليات في المفوضية المصرية للحقوق والحريات "طوال الوقت يتهم المتطرفون هنا المسيحيين بالتبعية للولايات المتحدة".وأضاف "هذا سيجعل المحافظين يعتقدون ذلك بشكل أكبر. وسيجعل حياة المسيحيين أكثر صعوبة في مصر ودول الشرق الأوسط الأخرى".
ودفع ثابت بأن منح اللجوء لأعضاء الأقليات يجب أن يكون "الملاذ الأخير".واستطرد ثابت يقول "ليس الحل أن تأخذ الناس من بلدانهم، من بيوتهم... علينا أن نفكر في كيفية وضع حد للتمييز ولا يمكنك محاربة التمييز عن طريق التمييز".وشكل المسيحيون أقل من 1 في المئة من 12587 لاجئا سوريا إلى الولايات المتحدة في عام 2016، وفقا لمركز بيو للأبحاث.ومع ذلك، فإن الأعداد العامة لقبول للاجئين، كانت متماثلة تقريبا : 38901 من المسلمين و37521 من المسيحيين.