فرنسا: «الاشتراكي» اختار مرشحه الرئاسي وفيون يواجه فضيحة ثانية
صوت الاشتراكيون الفرنسيون أمس لاختيار مرشحهم في انتخابات الرئاسة الفرنسية، فيما يكافح اليمين المحافظ للحفاظ على حملته في مسارها، في مواجهة فضيحة ثانية انفجرت بوجه مرشحه فرانسوا فيون.وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جولة الإعادة بالانتخابات التمهيدية لليسار، التي يتنافس فيها رئيس الوزراء السابق مانويل فالس والنائب بنوا امون، ممثل جناح اليسار في الحزب، للحصول على ترشيح الاشتراكيين للرئاسة.
وفي تلك الأثناء، عقد فرانسوا فيون مؤتمرا انتخابيا على أطراف باريس، دافع فيه عن نفسه في مواجهة الفضيحة التي هزت حملته الأسبوع الماضي، عندما زعمت صحيفة أن زوجته تقاضت أموالا مقابل عمل زائف.لكن فيون واجه أمس الأول فضيحة جديدة، إذ أكدت صحيفة أخرى أنه عمد إلى استعادة جزء من الأموال التي كان تخصص له لدفع رواتب مساعديه في مجلس الشيوخ، من خلال ما يعرف بفضيحة الصناديق السرية في مجلس الشيوخ.وحذر فيون أمس من أن استمرار تشويه سمعة المرشحين الرئيسيين في السباق إلى قصر الإليزيه سيؤدي إلى تسلم حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبن الحكم.