تعمّقت الصداقة بين المشتركين خلال الأسابيع الماضية، وزاد التفاعل بينهم حتى بات كل مشترك يخشى لحظة النتائج لأن فيها سينتهي مشواره هو، أو مشوار أحد أصدقائه في «Arab Idol». انطلقت الحلقة مع مهند حسين من الأردن و«فوق النخل» و«قدك المياس» لصباح فحري، فحيّته أحلام على أدائه، واعتبره حسن الشافعي مصدراً لإسعاد الناس، وأثنت نانسي على الخليط الجميل في القدود الحلبية بطريقة سلسة، وأشاد وائل كفوري أيضاً بحسن اختياره.

بعدها، غنّت داليا سعيد من مصر «آه يا دنيا» لبوسي، فعلقت نانسي بأنها تعشق هذا اللون الشعبي، ورأت أنها وُفقت في تقديمه فيما قارن كفوري بين الصوت الجميل والأداء الجيد، معتبراً أن داليا تجمع الاثنين معاً، ونصحها بأن تتوجه إلى الناس والجمهور في غنائها وليس إلى نفسها. بدوره أثنى الشافعي على اختيارها معتبراً أن الأغنية الشعبيّة هي التي تربح لأنها تمثل الناس، وأعربت أحلام عن سعادتها بتميّز داليا في الغناء، كونها هي من اختار لها الأغنية هذا الأسبوع، مؤكدة أنها أدركت أن هذا اللون سيليق بها.

Ad

وليد بشارة من لبنان قدّم «جرح الماضي» لوائل جسّار، واعتبر وائل بأن المشترك نجح في تحديد هويته الفنية، وبات يعرف ما يليق بصوته ونصحه بالعمل على مسألة الاستمرارية ليتميز في المستقبل. وأشارت نانسي إلى أنها أحبت اختياره، وعلقت بأن لديه إشارة خضراء تدخله إلى القلب من دون استئذان، فيما أثنت أحلام على العِرب التي أضافها إلى الأغنية وعلى تطوره المستمر أسبوعاً بعد آخر، وأكد الشافعي أنه يكتشف جانباً لا يعرفه من وليد كل مرة.

بعد ذلك، غنّى أمير دندن من فلسطين «على الله تعود» لوديع الصافي، فوصفه كفوري بالفنان والمحترف، معتبراً أن الموهبة عندما تجتمع مع الإصرار ثم المثابرة لن تخذل صاحبها. بدورها، وصفته نانسي بالفارس المغوار، معتبرة أن جمهوره والشعب العربي كله يجب أن يفتخر بصوت مثله. أما عن محمد بن صالح من تونس الذي غنّى «أهواك» لعبد الحليم حافظ، فقالت إنها تشجع الفنان الذي يغني بأسلوبه، و»طريقتك تدخل إلى القلب مباشرة»، بدورها رأت فيه أحلام الفخامة والذوق والحرفيّة والتمكّن، مشيرة إلى أن المشترك يستحق التقدير وإكمال المشوار في البرنامج، فيما أشار كفوري إلى أنه أعطى الأغنية حقها، وأضاف: «نلت إعجابي ويشاركني الجمهور طبعاً هذا الرأي»، وطلب من الجمهور التونسي التصويت له.

يعقوب شاهين من فلسطين قدّم «على العقيق» لصباح فخري، فذهب الشافعي إلى أبعد من الثناء على صوته وأدائه، ليقول إنه لشدّة إبداعه بالغناء جعله يشعر بأنه هو صاحب الأغنية كلمة ولحناً وغناءً، فيما ذكر كفوري أن المشترك عمل بالنصائح التي وجهت إليه المرة الماضية، واعتبرته أحلام متأثراً في غنائه بالمطرب الراحل محمد عبد المطلب.

أما هُمام ابراهيم فأدّى «زيديني عشقاً» لكاظم الساهر، واعتبر الشافعي بأن الأغنية مرسومة له، وأثنى وائل على حضوره واختياره الجيد وأدائه السليم واللافت. بدورها غنّت كوثر برّاني من المغرب «مقادير» لطلال مداح، ولم تتفق لجنة التحكيم على أدائها، فأشاد كفوري بمظهرها من دون التعليق على غنائها، بينما انتقدت نانسي أداءها المقطع الأول من الأغنية، فيما قالت أحلام إنها أبدعت، في حين نصحها الشافعي بالتركيز أكثر وأن تسمع الموسيقى وتواكبها.

كان الختام مع عمّار محمّد من اليمن مع «سر حبي فيك غامض» لأبو بكر سالم، وقال كفوري إن الوصول إلى النجاح ليس أمراً مستحيلاً إن توافرت الإرادة والموهبة والتصميم، واعتبرت نانسي أن في صوت المشترك خلطة سحرية مكررة وأنه خير سفير لبلاده، وأشار الشافعي إلى أنه يحب فيه فخره بهويته.

حلقة النتائج

حملت حلقة النتائج عنوان السينما، وتضمّنت مجموعة من أشهر أغاني الأفلام، وكانت ضيفتها النجمة أنغام التي قدمت أجمل الأغاني استُهلتها بـ«علّي صوتك» لمحمد منير من فيلم «المصير». لاحقاً غنّت داليا سعيد وكوثر براني «سونة» لشادية في المجموعة الأولى، وانتقلتا بعدها إلى منطقة الخطر لحصولهما على نسبة تصويت قليلة من الجمهور. أما المجموعة الثانية، فتألفت من أمير دندن، وعمّار محمّد، ومحمد بن صالح، وحصل المشتركون الثلاثة على نسبة تصويت جيدة أهلتهما إلى حلقات الأسبوع المقبل.

المجموعة الثالثة ذهب منها مهند حسين ووليد بشارة إلى دائرة الخطر فيما بقي يعقوب شاهين وهمام ابراهيم بأمان بعد تقديم «ميدلي» لأغاني عبد الحليم حافظ.

وفي الختام، وقف المشتركون الأربعة في انتظار النتيجة النهائية، فحصل كل من وليد بشارة وكوثر براني على أقل نسبة تصويت أخرجتهما من البرنامج، وأنهت بالتالي رحلتهما فيه. هكذا، يكون انتقل إلى التصفيات المقبلة كل من: أمير دندن، يعقوب شاهين، همام ابراهيم، عمّار محمد، محمد بن صالح، مهند حسين، وداليا سعيد.

يُذكر أن المشتركين يطلّون في موعد أسبوعي ضمن حلقات Arab Idol Extra، ليتعرف الجمهور أكثر إلى كواليس يومياتهم وتحضيراتهم للحلقات المباشرة.