لهذه الأسباب قد تنتعش أسعار الذهب

نشر في 31-01-2017
آخر تحديث 31-01-2017 | 00:02
No Image Caption
قال تقرير صادر عن بنك «يو بي إس» السويسري إن المستثمرين في طريقهم لفقدان التفاؤل الذي اكتسبوه في أعقاب النتيجة المفاجئة للانتخابات الرئاسية الأميركية، ما يعني مزيداً من الانتعاش لأسعار الذهب.
خضعت أسعار الذهب لبعض ضغوط الهبوط تزامناً مع صعود الأسهم العالمية والدولار عقب فوز الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأميركية مطلع نوفمبر الماضي.

لكن وبحسب تقرير صادر عن بنك "يو بي إس" السويسري، فإن المستثمرين في طريقهم لفقدان التفاؤل الذي اكتسبوه في أعقاب النتيجة المفاجئة لتلك الانتخابات، وهو ما يعني مزيدا من الانتعاش لأسعار الذهب.

الأداء على المدى القريب

- قال البنك في تقريره إن هناك ما يبرر الاعتقاد بانتعاش أسعار الذهب قريباً مع استيعاب الأسواق لحالة عدم اليقين التي تحيط بالسياسة المالية للولايات المتحدة تحت إدارة "ترامب".

- لكن تعافي الذهب إلى حد كبير في ظل هذه الدرجة من عدم اليقين في السوق ربما يشجع المستثمرين على جني الأرباح قدر المستطاع، لاسيما مع انتهاء الطلب الموسمي على المعدن النفيس.

- مع عطلة السنة القمرية الجديدة التي بدأت في الصين الجمعة 27 يناير، والتي تمتد حتى الثاني من فبراير المقبل، فإن الذهب سيشهد مزيداً من التراجع.

- يتداول المعدن النفيس أعلى بنسبة 8 في المئة مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهراً، لكن بانخفاض يفوق 6 في المئة منذ انتخابات الولايات المتحدة.

- بالنسبة إلى أداء المعدن الأصفر، من المتوقع أن يكون تقليديا خلال الربع الأول مع تلاشي الطلب الموسمي والذي سيوفر مؤشراً جيداً لمعنويات المستثمرين تجاه الذهب في هذه المرحلة.

الذهب في مواجهة الدولار

- بلغت أسعار الذهب أعلى مستوياتها في شهرين في وقت سابق من يناير الجاري مدعومة بضعف قيمة الدولار وعدم اليقين إزاء السياسات المرتقبة لـترامب، وذلك قبل أن يقلص المعدن النفيس مكاسبه بعد ذلك.

- يرى بنك "يو بي إس" أن الذهب من منظور المدى القصير قد تعافى إلى حد كبير، بعدما بلغت مكاسبه منذ بداية عام 2017 نحو 5 في المئة.

- بلغت العملة الأميركية أدنى مستوياتها في ستة أسابيع خلال تداولات الأسبوع الماضي بعد تصريحات من الرئيس ترامب، وفي ظل الضعف المتزايد بقيمة الدولار قد يواصل المعدن النفيس ارتفاعه.

- على غرار العملات، شهد الذهب فترات من الارتفاع والهبوط خلال عام 2016، متأثراً ببعض الأحداث مثل قرار المملكة المتحدة بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي إلى جانب نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية.

- رغم أن العديد من المحللين قالوا إن الذهب قد يصل إلى 1300 دولار للأوقية هذا العام، تتواصل الضغوط على هذا النوع من الأصول.

ارتفاع الأسعار واضطراب الطلب

- تزايد حالة عدم اليقين السياسي يعزز تكهنات ارتفاع أسعار بعض السلع، لكن في الوقت نفسه قد يؤدي ذلك لإضعاف النمو الاقتصادي ومعه تراجع الطلب على السلع.

- زيادة المخاطر الجيوسياسية أو تنامي الحمائية يمكن أن يؤدي ببساطة إلى انقطاع في توريد السلع الأساسية، ما ينتج عنه ارتفاع بالأسعار على المدى القريب، رغم تأثر الطلب على السلع الأساسية سلباً.

- يرى عدد من المحللين أن تعزيز الإنفاق على البنية التحتية في الولايات المتحدة من قبل الإدارة الجديدة سينعكس إيجابا على السلع الأساسية.

هناك ما يبرر الاعتقاد بانتعاش أسعار الذهب قريباً مع استيعاب الأسواق لحالة عدم اليقين التي تحيط بالسياسة المالية للولايات المتحدة تحت إدارة ترامب
back to top