شدد وزير الأشغال العامة، المهندس عبدالرحمن المطوع، على حرص الكويت على الربط الخليجي، وتذليل كل المشكلات والعوائق التي تواجه مشاريع الربط لأهميتها على مستوى دول المجلس. وقال المطوع، في تصريح صحافي، إن هناك بعض العراقيل التي تواجه خط السكة الحديدية، وخلال شهر سوف تحل مشكلة تلك التعارضات، ومن ثم نبدأ من خلال برنامج هيئة الشراكة في السير بمشروع الربط لأهميته بالنسبة إلى الكويت ولدول المجلس. وأضاف: نعمل جاهدين بالتنسيق مع الجهات المختصة على إزالة جميع العراقيل التي تواجه مشاريع الربط، وإخلاء مسار السكة الحديدية من كل العوائق التي تواجهها، مشيرا إلى أن هيئة الطرق والنقل البري سيكون لديها مشاريع المترو والقطارات والنقل البري. وقال: هناك اجتمعات متواصلة مع هيئة النقل، ونسعى إلى تفعيل الهيئة بداية بمشاريع المترو والقطارات والنقل البري، ومن ثم ننتقل إلى مشاريع الطرق ونقلها إلى الهيئة بشكل سلس. وأشار إلى أن هناك تركيزا من الناس على نقل مشاريع الطرق، لافتا إلى أن تلك المشاريع تسير بشكل جيد خلال الفترة الحالية من عمرها، دون وجود أي عراقيل تواجهها، لذلك لابد أن نركز مع عمليات الانتقال إلى الهيئة مع المشاريع التنموية الأخرى مثل السكك الحديدية والمترو.
طريق الزور - الوفرة
من جانب آخر، أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال، المهندس أحمد الحصان، قيام القطاع بإحالة عقد مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة طرق وجسور للطريق الواصل بين ميناء الزور والوفرة إلى الوزير المطوع والوكيلة م. عواطف الغنيم، تمهيدا لتوقيعه خلال هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن عقد المشروع حصل على موافقة ديوان المحاسبة أخيرا، بعد إتمام كل إجراءات التدقيق والمراجعة من الديوان. وقال الحصان، في تصريح صحافي، إن المشروع هو أحد المشاريع التنموية الكبرى التي تعول عليها وزارة الأشغال في تطوير الطرق الرابطة بين ميناء الزور والوفرة، وإعادة تأهيل الطرق القائمة وإنشاء طرق حديثة بحسب المعايير التصميمية للطرق السريعة، لافتا إلى أن الكلفة الكلية لتنفيذ المشروع تبلغ 64.900 مليون دينار وبمدة تنفيذ 36 شهرا.