صاحب مشروع «الكفتة» يعود إلى الأضواء

نشر في 31-01-2017
آخر تحديث 31-01-2017 | 00:03
صورة ضوئية عن حوار عبدالعاطي مع جريدة «المصري اليوم»
صورة ضوئية عن حوار عبدالعاطي مع جريدة «المصري اليوم»
بعد غياب استمر أكثر من عامين، عاد مخترع ما قيل إنه جهاز لعلاج أمراض الكبد والإيدز، إبراهيم عبدالعاطي، إلى الواجهة الإعلامية في مصر، مصطحباً الجدل إلى وسائل التواصل الاجتماعي، التي واصلت السخرية من صاحب مشروع جهاز علاج العديد من الأمراض والمعروف إعلاميا بـ«جهاز الكفتة»، في إشارة لتصريح سابق للمخترع الذي تلقى دعما من المؤسسة العسكرية المصرية إبان إعلانه التوصل لكشفه المزعوم.

عبدالعاطي أطل عبر حوار مطول مع صحيفة «المصري اليوم»، نشرته الأخيرة في عدد أمس الأول، وكشف عن مفاجأة باستمراره في أبحاثه حول جهازه الطبي، نافيا وفاة المشروع، وأنه فضل الابتعاد عن الأنظار ليعمل على تحسين الجهاز وتطويره، مشددا على أن تعرضه للهجوم العنيف كان المقصود به النيل من القوات المسلحة، مطالباً بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكشف له أسراراً جديدة ستجعل من مصر قبلة للتداوي في العالم.

عبدالعاطي لم يعبأ بهجوم مواقع التواصل الاجتماعي التي ظهرت في هاشتاج «#الفاشوش_في_مشاريع_الفنكوش»، الذي حظي بتداول واسع على موقع «تويتر»، والتي سخرت من أطروحات عبدالعاطي غير العلمية، خاصة أنه تعرض لهجوم مشابه عندما تم الكشف عن المشروع للمرة الأولى في مطلع عام 2014، وتم تفنيده من قبل الأطباء والباحثين المصريين، فضلا عن سخرية لاذعة قادها مقدم برنامج «البرنامج» باسم يوسف.

وبدا من الحوار الذي نشر على ثلاث صفحات، أن عبدالعاطي يواصل أحلامه حول قدرة اختراعه الذي لم يمر بأي خطوات علمية معترف بها عالميا على علاج عديد من الأمراض الخطيرة، إذ أكد أن «مافيا الأدوية» تخشى من أن علاجه سيتيح لمصر السيطرة على مجال علاج الإيدز في القارة الإفريقية كلها، مبشرا بعودته قريبا بجهاز جديد أفضل وأسهل في الاستخدام.

وواصل عبدالعاطي تحديه لمنظومة الطب العلمية في العالم كله، بالزعم أن «كل مهاجميه من الجهلاء وغير الدارسين للعلم الذي يسعى لتعميمه»، مطلقا عليه مصطلح «الطب الكوني»، الذي يختلف كليا عن علوم الطب في أميركا وأوروبا ومصر، مؤكدا أنه لا يمكن إخضاع أو تقييم مدرسة علمية قائمة على أسس مدرسة علمية أخرى تختلف معها في كل شيء، بينما قال مصدر في نقابة الأطباء المصرية إن «حديث عبدالعاطي لا أساس علميا له، وينسف كل البحث العلمي ويدخل الطب مرحلة الدجل والشعوذة».

back to top