الكويت ترسم المستقبل
بخطة تنموية شاملة تستند إلى 7 ركائز تحوِّل البلاد إلى مركز مالي عالمي بحلول 2035
• مكانة عالمية •إبداع بشري •رعاية صحية •بيئة مستدامة • بنية متطورة •اقتصاد متنوع •إدارة فاعلة
في خريطة استشرافية يملؤها التفاؤل بالمستقبل، رسمت البلاد أمس معالم خطتها التنموية ورؤيتها لـ«كويت جديدة» بحلول عام 2035، منتقلة بمواطنيها إلى الأمام 18 عاماً ليطالعوها وقد تحولت إلى مركز رائد إقليمياً ومالياً وتجارياً وثقافياً ومؤسسياً، فضلاً عن دخولها ضمن مجموعة الـ ٣٠ من الدول الأعلى في العالم، مستندة في ذلك إلى سبع ركائز كفيلة بتحقيق تلك النقلة النوعية.وشهدت الاحتفالية التسويقية التي احتضنها أمس مركز «جابر الأحمد» الثقافي، برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك وبحضور الوزراء، إعلان تلك الركائز، مع تحدث كل وزير عما يخصه منها، ما يضع هؤلاء الوزراء في مرمى المسؤولية أمام المواطنين، في انتظار الثمرات المرجوة من تلك الخطة على أرض الواقع.
ووفقاً للخطة، فإن الركائز السبع تتمثل في بلوغ الكويت مكانة عالمية متميزة، وتوفير رأسمال بشري إبداعي، وتوفير رعاية صحية عالية الجودة، إلى جانب بيئة معيشية مستدامة، وبنية تحتية متطورة، واقتصاد متنوع مستدام، فضلاً عن إدارة حكومية فاعلة، مع اختيار المؤشرات العالمية لقياس التقدم في كل ركيزة مقارنة بدول العالم.وتتضمن الخطة التنموية الاستشرافية، عدة أهداف مرحلية تسعى الكويت إلى تحقيقها عام 2020، في مقدمتها رفع تصنيف البلاد، من حيث السمعة من المرتبة الـ52 حالياً إلى الـ42، وتحسين تصنيف جودة تعليم الرياضيات والعلوم بها إلى المرتبة الـ61 بدلاً من الـ67، إضافة إلى خفض معدل الوفيات بالنوبات القلبية إلى 41 حالة لكل 100 ألف مريض بدلاً من 46، مع الوصول بتوزيع الوحدات السكنية إلى 24 ألف وحدة سنوياً بدلاً من 12 الفاً.