قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، إن "ما تم اطلاقه اليوم هو حملة اعلامية تسويقية للخطة الإنمائية للدولة، في محاولة منا لإشراك المجتمع بكل اطيافه".

وبين العبدالله، في تصريح للصحافيين أمس، أن "الخطة ترتكز على عدة ركائز إنمائية وتشريعية وتنفيذية ورقابية"، مبينا انه "يجب أن تكتمل هذه العناصر من أجل حسن تنفيذها".

Ad

وبين أن الخطة ليست مرتبطة بشخص، "فهي الخطة الانمائية لدولة الكويت، بغض النظر عن المتحدث"، مشيرا الى أن "كل الفريق الحكومي بكل أعضائه يقوم بدوره، فهي خطة دولة ومجلس ومجتمع".

وعن ضرورة وجود هدوء سياسي في الكويت حتى تمضي الخطة، قال إن "رؤية كويت 2035 أطلقت قبل اكثر من 4 سنوات، وعلى أي دولة ترغب في أن تكون في مصاف الدول المتقدمة أن يكون لها تخطيط استراتيجي اقتصادي واجتماعي خدمي".

وأردف: "في شأن قضية الاستقرار السياسي، فإن الخطة عبارة عن مشاريع، وهذه المشاريع لديها مؤشرات قياس، منها الزمني والتشريعي والإداري... ولا شك أن الهدوء السياسي سيكون له انعكاس ايجابي، ولكن ليس من المتطلبات الاساسية وجود استقرار سياسي".

وبشأن إشراك المواطن في الخطة، أوضح العبدالله: "حاولنا ان نشرك المجتمع الكويتي بكل أطيافه في الخطط التي نرسمها"، مضيفا: "ما عملناه هو مشوار الألف ميل الذي بدأ بخطوة، وإن شاء الله نبني عليها بالشراكة مع مجلس الأمة والمجتمع المدني والإعلام".