تنطلق اليوم منافسات الجولة الخامسة لبطولة كأس سمو الأمير، إذ تشهد المجموعة الأولى إقامة أربع مباريات: التضامن مع خيطان على استاد الكويت، واليرموك مع برقان على استاد التضامن، وتقام المباراتان في الساعة 4.40، والساحل مع الصليبيخات على استاد الشباب، والقادسية مع الجهراء على استاد الكويت، وتقام المباراتان الساعة 7.20.

وتنتهي منافسات هذه الجولة غدا بإقامة ثلاث مباريات في المجموعة الثانية تجمع كاظمة مع الشباب والعربي مع السالمية والنصر مع الكويت.

Ad

التضامن وخيطان

في المباراة الأولى يطمح التضامن الوصيف برصيد 10 نقاط إلى وضع قدم في الدور نصف النهائي للبطولة في حال تحقيق الفوز، والإجهاز على ما تبقى من آمال خيطان الرابع بـ 6 نقاط.

التضامن قدم مستوى جيداً أمام الجهراء في الجولة الماضية، ونجح في تحقيق الفوز الذي يُعد بمنزلة حجر الزاوية في التأهل، وستزداد القوة الضاربة له اليوم بعودة المهاجم يعقوب الطراروة بعد تعافيه من الإصابة. في المقابل يواصل الثلاثي حامد الرشيدي وأحمد الصقر وعبدالله الباذر غيابهم للإصابة.

أما خيطان الذي يفتقد عدداً كبيراً من لاعبيه منهم ضاري وعبدالله حمد وعبدالعزيز عشوان لأسباب متفاوتة، فيدخل اللقاء بحثا عن الفوز فقط دون سواه لتقليص الفارق مع التضامن إلى نقطة واحدة، وبالتالي الحفاظ على آماله في التأهل.

اليرموك وبرقان

وفي المباراة الثانية يمتلك اليرموك 4 نقاط وضعته في المركز السادس وآمال ضعيفة للغاية، وهو الأمر الذي دفع المدرب البرازيلي داسيلفا للتنبيه على لاعبين باللعب من أجل الفوز على أمل تعثر المنافسين.

في المقابل، يعتبر مدرب برقان حمد حربي المباراة بروفة مهمة لمباريات الدوري، حيث يعمل على تجهيز لاعبيه، خصوصا بعد فقدان الأمل في المنافسة مبكرا، إذ مازال الفريق في المركز الأخير بنقطة واحدة.

الساحل والصليبيخات

وما ينطبق على المباراة السابقة ينطبق تماما على الثالثة، فالساحل صاحب المركز قبل الأخير بنقطة واحدة، والمباراة بالنسبة له تحصيل حاصل، ويسعى المدرب عبدالرحمن العتيبي على إعداد اللاعبين بشكل جيد للدوري.

في المقابل مازال الصليبيخات الخامس برصيد 6 نقاط يملك بصيص أمل في المنافسة في حال تعثر المتصدر والوصيف إلى جانب الجهراء وخيطان.

ويدرك المدرب أحمد عبدالكريم أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، لذلك فإن تعليماته للاعبيه اقتصرت على تحقيق الفوز وعدم الالتفات لنتائج الآخرين.

القادسية والجهراء

وفي المباراة الرابعة والأخيرة يبحث القادسية صاحب الصدارة برصيد 10 نقاط بفارق الأهداف عن ضمان التأهل للمربع الذهبي في حال خسارة منافسيه، لذلك وضع المدرب الكرواتي داليبور الفوز نصب عينيه من أجل التأهل والبقاء في مهمته، بعد أن وضعه التعادل مع التضامن في الجولة الثالثة على المحك.

ويواصل اللاعب عامر المعتوق الغياب بداعي الإصابة، فيما ستكون مشاركة حسين فاضل بعد قيده في سجلات اتحاد الكرة رسميا أمس في يد المدرب.

أما الجهراء الثالث برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف والذي يغيب عنه حمود ملفي وإبراهيم العتيبي بسبب عدم جاهزية الأول ووجود الثاني خارج البلاد، فمهمته تبدو صعبة للغاية اليوم لأنه يواجه منافسا يلعب من أجل التأهل.

مدرب الجهراء ثامر عناد أعد لاعبيه نفسيا لهذه المواجهة بتأكيده أن الأمل سيظل موجودا في التأهل حتى الجولة الأخيرة، متطرقا إلى ضرورة التمسك بالأمل مثلما تمسكوا به ونجحوا في التأهل لنصف نهائي كأس سمو ولي العهد.