فيما بدا أنه اختبار للإدارة الأميركية الجديدة، قامت طهران بتجربة صاروخ باليستي. وقال البيت الأبيض إنه على علم بالتجربة، فيما استبقت موسكو عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة التجربة الصاروخية بالدفاع عن طهران، معتبرة أن خطوتها لا تشكل انتهاكا للقرارات الأممية.

من ناحيته، اختار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، فرصة عقده مؤتمرا صحافيا مع نظيره الفرنسي جان مارك آيرولت وقال: "نأمل في ألا تستخدم مسألة برنامج إيران الدفاعي ذريعة من الإدارة الأميركية الجديدة لإثارة توترات جديدة".

Ad

وقال: "لقد أعلنا دائما اننا لن نستخدم أسلحتنا مطلقا ضد أي جهة إلا في حالة الدفاع عن أنفسنا".

وقال وزير الخارجية الفرنسي إن بلاده أوضحت انزعاجها من التجارب الصاروخية، مؤكدا أنها تتعارض مع "روح" قرار مجلس الأمن حول الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه في العاصمة النمسوية في 2015.

أما المتحدثة باسم منسقة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، فقد أشارت الى أن "الاتحاد الأوروبي يكرر الأعراب عن قلقه إزاء برنامج الصواريخ الإيراني، ويدعو إيران الى الامتناع عن كل عمل من شأنه تعميق الريبة مثل تجارب الصواريخ الباليستية".