فوجئ الإيرانيون، أمس الأول، بوقف عرض التطبيقات الإيرانية في مركز "أبل أب ستور" بشكل كامل.

وكانت أنباء تتواتر منذ سبتمبر 2016 عن إمكان حدوث هذا الأمر، حيث بدأت شركة أبل بعرض التطبيقات الإيرانية على موقعها، مع إمكان وقف عرض بعضها، لعدم وجود وكيل معتمد للشركة في إيران.

Ad

وشمل أمر الوقف تطبيقات الشركات التي عرضت تطبيقاتها عبر شركات أخرى مسجلة في دول خارج إيران، مثل الإمارات وكندا وماليزيا وسنغافورة وتركيا وغيرها.

وكانت بعض الشركات تعرض تطبيقاتها من خلال شركات وسيطة، لتعذر تعاملها مع "أبل" مباشرة من داخل إيران، قبل سبتمبر الماضي.

ويقول رئيس مجمع المعلوماتية في غرفة الصناعة والتجارة الإيرانية، علي طلائي، إن حوالي 6 ملايين إيراني يملكون أجهزة "أبل"، ويتم بيع نحو 150 ألف جهاز منها شهرياً في إيران، وبهذا القرار لن يستطيع أصحاب هذه الأجهزة الحصول على تطبيقات يحتاجون إليها، ولذا فإن قرار "أبل" قد يؤثر سلباً على مبيعات أجهزتها في البلاد.

ويربط عضو هيئة إدارة نقابة مستوردي أجهزة الهاتف المحمول، إبراهيم حريرجي، قرار شركة أبل بأنباء عن لقاء تم بين رئيس الشركة وابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، حيث إن قرار الشركة حذف التطبيقات الإيرانية تصادف مع قرار ترامب منع دخول الإيرانيين إلى الولايات المتحدة، ويعتقد أن الرئيس ترامب يريد منع جميع الشركات الأميركية من التعامل مع إيران أيضاً.